إدج من أبدولرهيم شريف

شريف ... أين هو أخذ تعبيراته، إن لم يكن إلى حافة النيران؟
د. مها سلطان - مؤرخ فن
سيده عبد الرحيم شريف يصور مهارة فنية قوية عند التعامل مع أدواته البصرية، وذلك بغرس عميق من قبل عالم شهوة وخالية من العاطفة من العاطفة التلاعب في اكتشاف الكيمياء الجديدة بين الألوان.
معه، كل فكرة أو شكل يمكن أن تتحول إلى مجموعة من التفسير، أما بالنسبة للشريف، موضوع يحتاج الحد الأدنى من الجهد ليكون وضوحا ... ومع ذلك هو مجرد عذر واهية لبدء رحلته من الذهاب بعد خطوط متشابكة واللون مساحات المتقاطعة بلا هدف.
الابادة هي دائما تقريبا الوجهة، مع حافة واضحة في الأفق وآخر مخفي في بين إنترابمنتس اللون، والرجل أيضا، ولكن ربما ليس وحده على حافة. ولكن ربما في طي النسيان من مصير الظلام والاستسلام القسري، مع الإنسانية مشوهة تقريبا من الإرهاب والمآسي كلها اقتحام خيال شريف. والقنابل تحل محل الزهور، والقرود والكلاب المرعبة، والقطط النائمة ... وأسماك القرش، وكلها تدور حول عقله، وتفكك. أو على شفا الانقراض في عالم لم يكن بعد.

قاسية، منفصلة، ​​وإنكار لعالم تهيمن عليه الفردية، ولكن الفرد هو دائما ممزقة بين الاستقرار والانتقال، ولكن إلى أين؟ ربما مطاردة صورة على نطاق واسع، والظل ... مدينة المفقودة. فبالنسبة لشريف، ترتدي الفردية النزعة، حيث أن تلك الأشباح ترقص في مساحة من الغموض واللون، وهذا المزيج الإبداعي الذي يعطي حياة طعم آخر ... حلوة واحدة.
عميق، وعمدا، تشارك في عجب بصري، أعمال شريف هي أيضا عفوية، مع اندفاعة من النمط التعبيرية إلى حد أنه يمكن، مع الثقة، والابتعاد عنها تماما مثل رجل مشبوه الذي يلتقط قبعته، يضعها على و ببساطة يتلاشى بعيدا، وبالتالي صوره توقيع "الرجل مع قبعة"، كما لو أنها ظهرت للتو من ذاكرة هوليوود.
معطف واق من المطر، قبعة فيدورا والسير في شوارع المدينة، كلها تعكس شغف شريف العفوية والمغامرة عند التعامل مع الألوان والأشكال، إما متقلب، متناثرة، مبتذلة البرتقال أو البلوز النضرة، والمخلوقات والخضر. القائمة طويلة والتنفس قماش من خلال اللون. الرجل مع قبعة يظهر فجأة في حوض الاستحمام ... ربما شريف يحاول سد الفجوة بين القطاعين العام والخاص، الحميمة والبعيدة ... الأنا وتغيير الأنا.

سعر:
حر
02-03-2016 07:00 PM ل 02-03-2016 11:30 PM

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا