الكويت

وباعتبارها أول مدينة خليجية تشهد التحضر النفطي، فتح تحول مدينة الكويت في منتصف القرن العشرين سرد إقليمي مألوف الآن: بلدة تقليدية صغيرة من منازل فناء الطوب اللبن وحركة القدم الوافرة تحولت إلى مدينة عصرية ذات مبان ذات رخام، الضواحي الضخمة، والطرق السريعة الواسعة.
في الكويت تحولت فرح النقيب إلى ماضي المدينة وحاضرها، من مستوطنتها في 1716 إلى القرن الحادي والعشرين، من خلال جسر اكتشاف النفط. وهي تتتبع العلاقات بين المشهد الحضري وأنماط وممارسات الحياة اليومية، والسلوكيات الاجتماعية والعلاقات في الكويت. ويكشف التاريخ الذي يبرز كيف أن عقود من التخطيط الحضري، والضواحي، والخصخصة قد أفسدت مجتمع مفتوح ومتسامح، وأدت إلى النزعة، وكراهية الأجانب، والانقسام التي تميز العلاقات الاجتماعية الكويتية اليوم. الكتاب يجعل دعوة لاستعادة المدينة أن التخطيط الحديث القضاء عليها. ولكن هذه ليست مجرد حالة من الحنين إلى المشهد المفقود، ونمط الحياة، أو المجتمع. إنها المطالبة ب "الحق في المدينة" - حق جميع السكان في تشكيل واستخدام مساحات مدينتهم لتلبية احتياجاتهم ورغباتهم.
عن المؤلف
فرح النقيب أستاذ مساعد في التاريخ ومدير مركز الدراسات الخليجية بالجامعة الأمريكية في الكويت.
مناسبة غداء
في قاعة الجامعة األمريكية

سعر:
حر
08-05-2016 06:30 PM ل 08-05-2016 11:30 PM

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا