أخبار حديثة

رفض الليبراليون والنشطاء السياسيون وجود لجنة الظواهر السلبية في الجمعية الوطنية

30 December 2016 الكويت

رفض عدد من الليبراليين والناشطين السياسيين وجود لجنة الظواهر السلبية في الجمعية الوطنية، وأصروا على أن الكويت دولة دستورية وليست دولة دينية.

ووصف د. شملان العيسى أستاذ العلوم السياسية في جامعة الكويت هذه اللجنة بأنها عيب مخجل على الديمقراطية الكويتية. وأكد أن الدستور الكويتي يضمن الحرية الشخصية وحرية التعبير، ويصر على أنه لا يحق لأي وزير أو عضو في البرلمان أن يهاجم حرية المواطنين.

وقال الدكتور العيسى إن مكافحة انتشار المخدرات تتطلب إجراءات أمنية يجب ألا يكون لها علاقة بتقييد خصوصية المواطنين.

وفي الوقت نفسه، رفضت رئيسة الحركة الليبرالية الكويتية إيمان حياة اللجنة البرلمانية الجديدة، مشيرا إلى حقيقة أن المغتربين من مختلف الديانات يعيشون في الكويت.

وأكدت أن مثل هذه اللجنة سوف تمهد الطريق للأيديولوجيات المتطرفة وستساعد في النهاية المتطرفين والإرهابيين على تحويل الكويت إلى بلد متخلف، مضيفا أن مجتمع الكويت ناضج جدا ولا يحتاج إلى الأوصياء.

وعلاوة على ذلك، قال عالم الفلك والسياسي عادل السعدون إن المجتمع الكويتي يمارس الحرية المسؤولة، وتسيطر القوانين على المجتمع بأسره، وهو نظام متحفظ في طبيعته.

بالإضافة إلى ذلك، تساءلت الممثلة الإعلامية عائشة الرشيد لماذا تتبع الكويت النموذج الأفغاني، ولماذا تتخلى الحكومة عن سلطتها على استعداد لهذه اللجنة. وكشفت أن أحد أعضاء تلك اللجنة لا يزال في القائمة الدولية للإرهابيين، مشيرا إلى أن اللجنة تسعى لتحويل الكويت إلى "طالبان".

واستفسر الرشيد عن سبب إنشاء لجنة لمواجهة الظواهر السلبية عندما تضمن قوانين الكويت حماية المجتمع من الأنشطة غير المشروعة.

وشددت على أن الظاهرة السلبية الحقيقية في المجتمع هي أعضاء اللجنة الذين يحتاجون إلى مواجهتهم خاصة لأنهم هم نفس الأشخاص الذين نظموا الاحتجاج المخزي أمام السفارة الروسية.

وقال الرشيد إن وزير الداخلية الحالي الشيخ خالد الجراح الصباح موافق على اللجنة لأن المجتمع الكويتي محكوم بظواهر واتجاهات سلبية خاصة انتشار الأدوية في المدارس.

وسألت الوزير المسؤول عن هذه المشكلة، والذي سمح للمخدرات بالدخول والازدهار في المجتمع، مشيرا إلى أنه لم يتم حتى الآن الحكم على أحد تجار المخدرات الرئيسيين بالإعدام.

المصدر: أرابتيمس

: 679

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا