نواب الجمعية الوطنية التركيز على آفة المخدرات

29 March 2017 الكويت

وافقت الجمعية الوطنية خلال اجتماعها المنتظم يوم الثلاثاء على طلب النيابة العامة رفع الحصانة البرلمانية عن أحمد نبيل الفاضل.

ومن ناحية أخرى، رفضت اللجنة طلبا مشابها لرفع الحصانة البرلمانية عن النواب جامعان الحرباش ونايف المرداس العجمي. واستند طلب رفع الحصانة البرلمانية لنائب الرئيس الفاضل إلى قضية جنحة صحفية.

وكانت نتيجة التصويت 34 من اجمالى 47 عضوا للموافقة على الطلب. وفي ما يتعلق بطلب رفع الحصانة البرلمانية عن النواب والحربش والعجمي بشأن قضية أمن الدولة، كانت نتيجة التصويت 26 من أصل 52 عضوا في الموافقة على الطلب. وفي أعقاب ذلك، قرر رئيس الجمعية الوطنية مرزوق الغانم رفع الجلسة العادية إلى الأربعاء 29 مارس / آذار بسبب عدم توفر النصاب اللازم.

وكانت الجمعية الوطنية قد وافقت في وقت سابق على الطلب الذي قدمه النائب خليل إبراهيم الصالح الذي طلب منه تكليف لجنة الشؤون الخارجية بمتابعة الخطوات التي اتخذتها الحكومة بشأن الهجوم على رجل إطفاء كويتي يدرس في الأردن، وتقديم تقريرها في غضون شهرين.

وافق البرلمان على طلب من رئيس لجنة الداخلية والدفاع لمنح اللجنة فترة سماح ثانية مدتها أسبوعان من أجل تقديم تقريرها عن مقترحات تعديل بعض أحكام القانون رقم 35/1962 بشأن انتخابات الأعضاء من الجمعية الوطنية. ووافقت على طلب من رئيس لجنة الميزانيات والحسابات الختامية لمهمة مكتب مراجعة الحسابات الحكومي بإعداد تقرير دوري كل ستة أشهر عن متابعة إصدار السندات الحكومية.

ووافق البرلمان على طلب من رئيس مكتب مراجعة الحسابات بالإنابة أن يؤجل إلى منتصف نيسان / أبريل تقديم التقرير عن الأموال المستثمرة من 1 يوليو / تموز 2016 إلى 31 ديسمبر / كانون الأول 2016، بسبب بعض التعديلات التي يتعين إدخالها في التقرير. كما وافقت على الطلب المقدم من رئيس لجنة التعليم والثقافة والإرشاد لتوسيع أعمال اللجنة حتى نهاية الفصل التشريعي الحالي لتقديم تقريرها عن بعض المسائل المحددة في الرسالة المقدمة.

وفي تطور آخر، أوصت لجنة الظواهر السلبية للبرلمان بالتحول الفوري للسجن المركزي الحالي من المناطق السكنية. وجاءت هذه التوصية بعد أن كلفت اللجنة البرلمان بدراسة ظاهرة انتشار المخدرات في السجن.

وأوضح رئيس لجنة الظواهر السلبية النائب محمد هايف أن اللجنة عقدت اجتماعا يوم الاثنين مع مسؤولين من وزارة الداخلية، واتفقوا على ضرورة نقل السجن المركزي إلى موقع بعيد عن المناطق السكنية.

وكشف خلال الاجتماع ان 60 فى المائة من السجناء متورطون فى قضايا المخدرات. واشار الى ان المناقشات جرت حول سبل التعامل مع هذه الآفة فى حضور الاخصائيين وان الفريق الحكومى قدم معلومات مفصلة عن معدل متعاطى المخدرات.

وقال النائب حاييف ان اللجنة تحدثت ايضا عن سبل القضاء على ظاهرة المخدرات مضيفة انه تم اجراء مناقشات حول نوع اجهزة الاتصال والرسائل المستخدمة لتهريب المخدرات الى السجن وكيفية السيطرة عليها.

وأكد أن اللجنة استفسرت عن التدريب الذي يقوم به موظفو السجون وإمكانية فصل أجهزة الاتصال عن أقسام المخدرات، وكذلك طرق التحكم في موانئ دولة الكويت. واكد النائب هايف ان اللجنة ستستكمل يوم الخميس المقبل مناقشات مع ضباط الجمارك لتحديد آلية التعامل مع مهربي المخدرات مشيرا الى ان اللجنة سوف تسألهم عن انواع المخدرات والحبوب المخدرة المهربة وكيفية تهريبها. وأشار إلى أن اللجنة ستدعو المسؤولين المعنيين من وزارة الصحة والهيئات الأخرى إلى الاجتماع.

وفي هذا الصدد، كشف وكيل وزارة الداخلية بالإنابة محمود الدوسري أن وزارته قد وجهت إلى بلدية الكويت تخصيص موقع لبناء سجن جديد. وأكد أن هذا المبنى سيكون سجن نموذجي مبني على المواصفات الدولية وسيتضمن كل ما يلزم لدعم رفاهية السجناء سواء كانوا رجالا أو نساء أو أحداثا.

وأشار اللواء الدوسري بعد اللقاء إلى أن الاجتماع كان إيجابيا وأسفر عن بعض الاقتراحات والتوصيات التي سيتم أخذها بعين الاعتبار. وقال انه تم التأكيد خلال الاجتماع على ان الوزارة تبذل جهودا بشأن هذه القضايا وحققت تقدما وخاصة فيما يتعلق بمواجهة ظاهرة تعاطي المخدرات التى تثير القلق فى العالم باسره بسبب اثاره المأساوية على الشباب.

المصدر: أرابتيمس

: 1221

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا