أمير يقول إن الكويتيين يحبطون محاولة زرع الانقسامات الطائفية بعد القصف

10 July 2015 الكويت

قال امير الكويت اليوم الخميس ان بلاده احبطت محاولات زرع الانقسامات الطائفية بعد التفجير الانتحاري الذي وقع الشهر الماضي لكنها حذرت من ان العالم بحاجة الى بذل المزيد من الجهد لمواجهة السلوك "الشيطاني" للمسلحين الاسلاميين.

فجر انتحاري داعش نفسه داخل مسجد شيعي في الدولة العربية الخليجية المتحالفة في 26 حزيران / يونيو، مما اسفر عن مقتل 27 شخصا في اسوأ هجوم مسلح منذ عشر سنوات.

ويقول مسؤولون كويتيون ان التفجير ظهر بهدف رفع الكراهية الطائفية بين المسلمين السنة والشيعة في البلاد. ذكرت السلطات الكويتية والسعودية اليوم الثلاثاء ان ثلاثة اشقاء سعوديين ساعدوا المفجر الذي دخل البلاد قبل ساعات من الهجوم على السعودية اعتقلوا.

وقال الشيخ صباح الاحمد الصباح في تصريح صحافي "لقد احبطت المحاولة اليائسة والمواقف الشيطانية من المتآمرين والمرتكبين لهذه الجريمة المدانة لإثارة الانقسامات وإثارة التوترات الطائفية وتقسيم وحدة المجتمع الكويتي" بثت على التلفزيون الحكومي.

واضاف "يجب على المجتمع الدولي ان يبذل كل ما في وسعه لتفادي واتخاذ اجراءات قانونية لتجف من مياهه حتى تعيش الدول والدول في سلام وامن".

يذكر ان ما يصل الى 30 فى المائة من سكان الكويت البالغ عددهم 1.4 مليون نسمة هم من المسلمين الشيعة الذين يتمتعون بعلاقات جيدة نسبيا مع غالبية السنة فى البلاد. لكن الدولة العربية الخليجية تقع على خط الصدع وتشارك حدودها مع العراق والمملكة العربية السعودية في منطقة اجتاحت الطائفية.

يذكر أن تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، الذي استولت قواته الجهادية السنية على مساحات كبيرة من شرق سوريا وشمال العراق، ينظر إلى الشيعة على أنهم هراطقة ويريدون طردهم من شبه الجزيرة العربية، بما في ذلك الكويت.

وقال الشيخ صباح "نحن نؤمن بان الكويت هي لكل مواطنيها وليس لحزب او طائفة". "كل يعيش على أرضه وحليف نفسه لهويتها.

واضاف "يجب ان نتذكر ان بلادنا لها جذور ديموقراطية مستقرة موروثة من الشعب الكويتي، وكل شخص له حق الكلام، ونحن فخورون بتشريعاتنا التي اتفقنا عليها، انها فخرنا".

ويعتبر هذا التفجير الاكثر فتكا فى اى من الدول الخليجية السبع التى تسيطر عليها الوراثة منذ شن حملة من تفجيرات القاعدة فى المملكة العربية السعودية قبل عقد من الزمان.

المصدر - عربان للأعمال

: 1848

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا