أعلن المري عن إطلاق آلية جديدة لتسجيل حالات الفرار

21 February 2018 الكويت

علن مدير إدارة العلاقات العامة بالهيئة العامة للقوى العاملة عبد الله المري عن إطلاق آلية جديدة لتسجيل حالات الفرار في مراحل محددة خلال 60 يوما بدلا من 90 يوما. وأوضح أن الفترة القصوى للإبلاغ عن حالة الفرار هي 60 يوما.

وستنفذ العملية على مراحل بالتنسيق مع وزارة الداخلية. إذا كان تقرير الفرار خبيثا، سيتم تمديد الفترة حتى لو كان يتجاوز 60 يوما.

وقال المري في مؤتمر صحافي نظمه لإعلان إطلاق الخدمات الإلكترونية التي وضعت للعمال وأصحاب العمل فيما يتعلق بالشكاوى وحالات الفرار. وحضر المؤتمر الصحفى ممثلون عن عدد من البعثات الدبلوماسية فى البلاد. وأوضح أن العامل، خلال الثلاثين يوما الأولى، يتم إبلاغه عن طريق الرسائل القصيرة عن تقرير الفرار.

وفي غضون ذلك، يمكن للعامل أن يزور القسم حيث تقوم فرق التفتيش، بالتنسيق مع الإدارة، بزيارات متكررة إلى مكان عمل العامل للتحقق من خطورة تقرير الفرار.خلال المرحلة الثانية، وهي من 31 يوما إلى 60 يوما، سيتم إرسال رسالة سمز أخرى للعامل لتذكيره عن تقرير الفرار. وفي هذه الفترة يحق للعامل أن يطلب إلغاء تصريح عمله من أجل مغادرة البلد قبل أن يحال إلى وزارة الداخلية.

وقال المري إن تخفيض فترة العفو هو في مصلحة العمال لأنه يحد من ظاهرة الابتزاز التي تحدث في بعض حالات الفرار. كما يسمح للمفتشين بالتحقق من خطورة أصحاب العمل الذين قدموا تقارير الهروب وضمان عدم وجود ضرر في التقارير. وأشار إلى أن العامل، خلال هذه الفترة التي تبلغ 60 يوما، يمكنه تقديم شكوى بشأن منافعه المالية وجواز سفره.

غير أنه يحال إلى وزارة الداخلية بعد 60 يوما من قيام الهيئة العامة للقوى العاملة بضمان عدم وجود أي ضرر في دعوى الهروب. وأوضح المري أن الآلية تهدف إلى حماية حقوق العمال، وتبقى على اتصال دائم مع السلطة.

وتنسق إدارة العلاقات العامة مع بقية إدارات السلطة للحصول على تفاصيل تتعلق بفترة الشكاوى وحالات الفرار ومعرفة العمال عنها، فضلا عن النتائج التي توصلت إليها لأن عددا كبيرا من العمال يزورون السلطة عدة مرات بعد فترة العفو. وشدد على أن تنظيم العلاقة التعاقدية بين العمال وأرباب العمل تقع على عاتق سلطة خاصة في قطاع حماية القوى العاملة الذي يعمل من خلال إداراته المختلفة على توفير الحماية القانونية للعمال وحماية جميع حقوقهم التي يضمنها العمال قانون القطاع الخاص رقم 6/2010. وأكد المري أن السلطة، التي تتزامن مع إطلاق الخدمات الإلكترونية التي ستكون متاحة للجميع،

وقال مدير نظم المعلومات رباب العصيمي إن بعض الخدمات الإلكترونية المقدمة عامة وتتعلق بالتحقيقات المتعلقة بحالات الفرار باستخدام تفاصيل مثل رقم الهوية المدنية أو رقم جواز السفر وكذلك الجهة المعنية بالشكوى. وقالت إن الخدمات متوفرة بأربع لغات: العربية والإنجليزية والفرنسية والأردية. وفيما يتعلق بحالات الفرار، أوضح العسيمي أن أصحاب العمل والعمال يمكنهم الاستفسار عن حالات الفرار من خلال خدمة "سهلة". يتم تسجيل إخطار الفرار من خلال النظام. يتم إعطاء أمر التفتيش إلى إدارة التفتيش المعنية للتحقيق في العامل، وسوف تعود تلقائيا مع النتائج. وإذا هرب العامل أثناء التفتيش الأول،

المصدر: أرابتيمس

: 638

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا