أمير يحظى بإقبال كبير على الناخبين

27 November 2016 الكويت

انتخب مواطنو الكويت اليوم السبت ممثليهم في الجمعية الوطنية التي تضم 50 عضوا للمرة الثالثة منذ اربعة اعوام. وتمكنت امرأة واحدة فقط هي صفا الهاشم من الحصول على مقعد في البرلمان الجديد مع 12 شخصية معارضة قاطعت الانتخابات السابقة في حين انخفض عدد النواب الشيعة من ستة إلى خمسة.

وحصل حوالى 50 فى المائة من المرشحين الجدد على المقاعد البرلمانية فى البرلمان وانتهى العديد من النواب السابقين من الخاسرين الاكبر من بينهم احمد لارى وأحمد باقر وحمد المطر وعبد الرحمن الانجري وفهد الخانة ويوسف الزلزلة وعلي -عمير فيصل الدويسان وعبدالله الطريجي.

فيما يلي النتائج الأولية غير الرسمية اعتبارا من وقت الصحافة:

الدائرة الأولى:

1- عدنان عبد الصمد (4،238 صوتا)

2. عيسى أحمد الكندري (4،076 صوتا)

3- محمد ميروي هدية (2،910 صوتا)

4- عبد الله يوسف الرومي (2،735 صوتا)

5. عادل جاسم الدمخي (2،713 صوتا)

6. صالح أحمد عاشور (2،529 صوتا)

7- مبارك سالم الحريس (2،394 صوتا)

8. أسامة عيسى الشاهين (2،202 صوتا)

9. خالد حسين شطي (2،154 صوتا)

10. صالح خريشدي (2،134 صوتا)

الدائرة الثانية:

1. مرزوق علي الغانم (4،078 صوتا)

2- الرياض احمد العدساني (3،471 صوتا)

3- خليل ابراهيم الصالح (2،861 صوتا)

4. حمد سيف الحرشاني (2،341 صوتا)

5. جمان زاهر الحرباش (2،274 صوتا)

6. محمد براك المطير (2،043 مرة)

7- راكان يوسف النصف (1،819 صوتا)

8. خلف دوميثير العنزي (1،860 صوتا)

9. عمر عبد المحسن الطبطبائي (1707 صوتا)

10. عودة عودة الرويعي (1،720 صوتا)

الدائرة الثالثة:

1. عبد الوهاب الباباتين (3،476 صوتا)

2. سعدون حماد العتيبي (3،173 صوتا)

3. يوسف صالح الفضالة (3،143 صوتا)

4. صفا الهاشم (3،061 صوتا)

5- عبد الكريم الكندري (3،019 صوتا)

6. وليد مساعد الطبطبائي (2،386 صوتا)

7. محمد حسين الدلال (2،275 صوتا)

8. محمد ناصر الجابري (2،169 صوتا)

9. خليل عبد الله أبول (2،157 صوتا)

10. أحمد نبيل الفضل (1،954 صوتا)

الدائرة الرابعة:

1. ثامر سعد الزفيري.

2. محمد هايف المطيري.

3. سعد خنفور الرشيدي.

4. شعيب المويزري.

5. مبارك سعد الهاجرف.

6. علي سالم الدقباسي.

7. عبد الله فهد العنزي.

8. مبارك الخرينج.

9. فرج زين العابد.

10-عسكر العنزي.

الدائرة الخامسة:

1- نايف مرداس العجمي؛

2- محمد هادي الحويلة.

3. حمدان سالم العازمي.

4- الحميدي بدر السبيعي؛

5. طلال سعد السهلي.

6. خالد محمد العتيبي.

7. فيصل محمد الكندري.

8. مبارك عبد الله العجمي.

9. ماجد مساعد المطيري.

10. حمود عبد الله الخضير.

وقد بعث صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح بكابلات إلى كبار المسؤولين الحكوميين والهيئات الحكومية، معربا عن تقديره للجهود التي بذلها لتوفير الظروف المواتية لانتخابات الجمعية الوطنية (البرلمان) لتسهيل الناخبين للادلاء باصواتهم يوم السبت.

وقد أرسل سمو أمير البلاد الشكر إلى رئيس الحرس الوطني صاحب السمو الشيخ سالم العلي الصباح نائب رئيس الحرس الوطني الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح وصاحب السمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد خالد الحمد الصباح. كما أرسلت كابلات الشكر إلى مجموعة من الوزراء ورؤساء هيئات الدولة.

إيجابي
وأثنى سموه على الإقبال الكبير من المواطنين واستجابتهم الإيجابية للواجب والمسؤولية الوطنية، فضلا عن روح التعاون التي هيمنت على المشهد بين المرشحين والناخبين. كما أعرب سموه عن شكره العميق لأعضاء الهيئة القضائية العليا على جهودهم الشاقة التي تشرف على الانتخابات.

وبالمثل، أرسل سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح كابلات لكبار المسؤولين الحكوميين والهيئات الحكومية، وأعربوا عن تقديرهم للجهود التي بذلوها لتوفير الظروف المواتية لإجراء انتخابات الجمعية الوطنية (البرلمان) من السهل على الناخبين الإدلاء بأصواتهم يوم السبت.

ووجه سمو ولي العهد الشكر إلى رئيس الحرس الوطني صاحب السمو الشيخ سالم العلي الصباح نائب رئيس الحرس الوطني الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح صاحب السمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد الحمد الصباح. كما تم ارسال الكابلات الشكر الى مجموعة من الوزراء ورؤساء هيئات الدولة.

وقد جلبت مجموعة من العوامل كلا من الناخبين الكويتيين المتفائلين والمتفوقين إلى مراكز الاقتراع. وقالت امرأة تبلغ من العمر 69 عاما، ورافقت بناتها من 35 إلى 38 عاما، إلى مركز التصويت في مدرسة الوهب في الجابرية، إن التعليم والاقتصاد والصحة يجب أن تكون الأولوية العليا للحكومة الجديدة. جميع النساء الثلاث، وأيدن لصالح المرشحين الجدد والأصغر سنا. وأضافت "أعتقد أننا بحاجة إلى رؤية وجوه جديدة في البرلمان، ونحن بحاجة إلى أعضاء البرلمان الذين ينشطون ويتوقون إلى مواجهة التحديات التي نواجهها كبلد اليوم".

وقالت ناخبة شابة أخرى، وهي امرأة تبلغ من العمر 29 عاما، عن قرارها: "لقد اخترت المرشح بناء على أنشطتهم وعقليةهم. آمل ان يكون البرلمان المقبل ممتازا وان تستمع الحكومة وستولي المزيد من الاهتمام للشباب ".

ورأى العديد من الناخبين أن المرشحات كانت صغيرة جدا في عدد هذه الانتخابات، "لا أعتقد أن المرأة حقا فرصة. وبصرف النظر عن صفا الهاشم، فهي ليست معروفة جيدا "، وقال أحد الناخبين في الدائرة الثالثة لراي تايمز.

وقد شاركت ناخبات أخريات بأن قضايا المرأة كانت العامل الحاسم لتصويتهن، "لقد صوتت لمن يمثل وجهة نظر ليبرالية، ولديها مصلحة في حقوق المرأة، وستقاتل من أجل المرأة الكويتية. هذه مسألة شخصية جدا بالنسبة لي لأن زوجي الراحل كان غير كويتي، فعندما توفي، لم يكن أطفالي كويتيين. أريد نفس الحقوق التي يتمتع بها رجل كويتي، وأنا آمل في التغيير، وهذا هو سبب جئتي إلى هنا اليوم للتصويت ". وفي حين أن التعليم والصحة والاقتصاد كثيرا ما تم ذكرهما كأولويات هامة، إلا أن بعض الناخبين رأوا أن الأمن هو الأكثر أهمية ، "لقد صوتت مرتين قبل. هذه المرة اخترت المرشح الذي هو صادق وقوي. إن السلام والأمن هما الأهم في الكويت اليوم لذا نحتاج إلى اختيار قادة قويين قادرين على اتخاذ القرارات الصائبة في الأوقات الصعبة "." خرجت لممارسة حق التصويت كمواطن لكني لست متفائلا. لم أصوت لامرأة مرشحة على الرغم من أنني امرأة لأنها لم تجعل ما يكفي من الانطباع على لي. أعتقد أن الكويت تحتاج إلى أفضل نواب بغض النظر عن نوع الجنس، لذا من المهم أن ندلي بأصواتنا من أجل الشخصية ". "قبل سنوات عديدة، كانت الكويت تتحدث كماس في الخليج. الآن تجاوزنا دبي والدوحة وظلنا في حالة ركود. نحن نريد أن نكون رقم واحد مرة أخرى، والناس يريدون التغيير "، وتقاعد موظف حكومي متقاعد قلقه. وقال متطوع في مقصورات الضيافة التي أقامها المرشحون: "نحن متحمسون جدا اليوم، ونحن نأمل أن يكون البرلمان المقبل أفضل واحد بعد. جئنا إلى هنا في 7:00 في الصباح وسنبقى طوال اليوم. أنا دعم المرشح الذي هو خبير القانون مع خبرة جيدة وسجل نظيفة. وقد أثبت نفسه في كثير من الحالات في الماضي. آمل أن يفوز بمقعد لأنني واثق من أنه سيفي بوعوده ".

وفي حين أن الانتخابات السابقة في الكويت أسفرت عن ضعف نسبة الإقبال بسبب المقاطعة المعارضة، قال الناخبون إنهم يشجعون رؤية مرشحيهم يديرون هذه المرة. واضاف ان "عودتهم ضرورية للتوصل الى توازن سياسي في البلاد". وقال النائب المتقاعد ابراهيم التليحي لوكالة فرانس برس في مركز للاقتراع جنوب مدينة الكويت "انهم قادرون على مراقبة الاجراءات الحكومية". وقال جراح محمد، وهو موظف حكومي، بعد الإدلاء بأصواته: "هناك حاجة إلى معارضة حكيمة لأننا لا نريد المزيد من النزاعات السياسية". وعلى نحو غير اعتيادي للدول الخليجية الغنية بالنفط، تملك الكويت برلمانا منتخبا يتمتع بسلطات محاسبة الوزراء، على الرغم من أن كبار أعضاء عائلة الصباح الحاكمة يشغلون جميع المناصب العليا في مجلس الوزراء. وقد ادى هذا التجمع الى تكرار المواقف بين المشرعين والعائلة الحاكمة وهذه هى الانتخابات العامة السابعة خلال عقد من الزمان. وتأتي هذه الانتخابات في ظل حالة من السخط بين المواطنين الكويتيين من جراء التراجع المتزايد في نظام الرعاية الاجتماعية من مهد إلى خطير الذي يتمتعون به منذ فترة طويلة مع تراجع أسعار النفط العالمية.

وكان سمو امير البلاد قد حل البرلمان الاخير بعد ان دعا النواب الى ان يكون الوزراء مشويين بسبب تخفيضات الدعم الحكومي. وقال مرشح المعارضة الاسلامية حمد المطر عضو البرلمان السابق انه يتوقع ان تحصل المعارضة على عدد كبير من المقاعد في البرلمان المؤلف من 50 عضوا لمنع الحكومة من رفع الاتهامات. وقال "لن تكون هناك اتهامات على المواطنين لاننا لا نواجه مشكلة فى الشؤون المالية. لدينا مشكلة في الادارة الحكومية والفساد ". وتزعم المعارضة 30 مرشحا من بين 293 مرشحا من بينهم 14 امرأة. وقال المتقاعد ماسوما عبد الله "نريد من البرلمان المقبل وقف الحكومة من اسعار التنزه". غير ان آخرين قالوا انهم يستطيعون قبول زيادة طفيفة بسبب انخفاض عائدات النفط.

إيرادات
واضاف "اعتقد اننا يجب ان نقبل بعض الارتفاعات المعقولة ولكن ليس على السلطة والمياه. وقال النائب جبر الجلاهمة لوكالة فرانس برس ان عائدات النفط انخفضت انخفاضا حادا ". وقام مرشحو المعارضة بحملة كبيرة من أجل الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي ووضع حد لما يفرضونه على الفساد المتفشي. وتأتى الانتخابات مع الكويت التى تواجه ازمة الميزانية الحادة منذ سنوات. وانخفض دخل النفط الذى يمثل 95 فى المائة من الايرادات الحكومية بنسبة 60 فى المائة على مدى العامين الماضيين.

وقد سجلت الكويت أول عجز في ميزانيتها بلغ 15 مليار دولار في العام الماضي بعد 16 عاما من الفوائض. وقال محللون إن الإمارة لديها بدائل أقل من جيرانها الخليجيين، ويرجع ذلك جزئيا إلى السلطة التشريعية المنتخبة. وقال ستراتفور الذي يتخذ من الولايات المتحدة مقرا له، "لقد بناه نموذجا اقتصاديا ممولا بالكامل من عائدات النفط والغاز الطبيعي لدعم القوى العاملة لديه، ولكن مع برلمانه المخول لديه قدرة أقل من أي دولة أخرى في المنطقة على التخلي عن هذا النموذج" في تقرير صدر مؤخرا. ويشكل المواطنون الكويتيون نحو 30 في المئة من سكان الدولة البالغ عددهم 4.4 مليون نسمة.

ويبلغ عدد الأشخاص المؤهلين للتصويت 483 ألفا. وقال الطبطبائي في حديث لصحيفة "عرب تايمز" في مركز الاقتراع في الدائرة الثالثة، إنه يتوقع أن تحصل المعارضة على 50 في المئة من المقاعد وأن تكون الأغلبية في البرلمان. وردا على سؤال حول ما اذا كان يؤيد فكرة قصر ولاية اعضاء البرلمان على واحد أو اثنين من الشروط التشريعية من اجل ضخ دماء جديدة الى الهيئة التشريعية، أوضح الطبطبائي ان الدستور لا يسمح بذلك ويفضل ان تتم الامور وفقا للدستور .

واشار الى ان كل ذلك يعتمد على ثقة الناخبين فى مرشحيهم مشيرا الى ان البرلمان يجب ان يتكون من اعضاء جدد وجدد. وحول التدابير التقشفية التي اتخذتها الحكومة لحل العجز في الموازنة، أكد الطبطبائي على دعم هذه التدابير شريطة ألا تكون على حساب المواطنين. واضاف ان اجراءات التقشف يجب ان تبدأ بخفض نفقات الحكومة والتبرعات الاجنبية والمعاملة الخارجية. من جانب آخر، أعرب محمد يوسف، مدير نادي كرة القدم في خيطان، عن تأييده للاقتراح الداعي إلى قصر فترة عضوية البرلمانيين على الدماء الجديدة وإجراء تغييرات.

وقال ان البرلمانات السابقة لم تتمكن من وقف الحكومة من اتخاذ قرارات معينة مثل رفع اسعار الوقود بسبب النواب القدامى الذين ظلوا فى السلطة التشريعية منذ عدة سنوات. وشدد على ضرورة وجود أعضاء جدد يحرصون على إحداث تغييرات إيجابية لتطوير قطاعات الرياضة والتعليم والصحة بالإضافة إلى معالجة القضايا الملحة. وحول إجراءات التقشف، أكد يوسف أن المواطنين لا يرحبون بهذه التدابير بسبب تأثيرهم السلبي على سبل العيش. وحث زملائه الناخبين على اختيار مرشحين جيدين مع القدرة على وقف الحكومة من اتخاذ هذه الاجراءات.

يتحدث يوسف عن عودة شخصيات المعارضة إلى البرلمان، ويدرك أهمية المعارضة في السلطة التشريعية لتحقيق أهداف واضحة. وعلاوة على ذلك، قال فهد سعدون العتيبي، ابن النائب السابق سعدون حمد العتيبي، أن والده مرشح مستقل مستعد للعمل مع كل من المعارضة وأعضاء البرلمان الموالين للحكومة، مضيفا أن والده سيركز على مصالح جميع المواطنين.

وقال عبد الرحمن دعيج، الناخب الأول في الدائرة الانتخابية الأولى، إن عملية التصويت هذا العام تبدو أكثر سلاسة من الانتخابات الأخيرة، مشيدا بوزارة الداخلية لقيامها بعمل عظيم. وهو يأمل في أن تولد هذه الانتخابات الجمعية الوطنية التي ستنتقل إلى دولة الكويت إلى حيث تنتمي إليها. وفي الوقت نفسه، وخلال جولة في مراكز التصويت التي بدأت في الدائرة الأولى، أشاد وزير الإعلام الشيخ سلمان الحمود الصباح بوزارة الداخلية ببذل قصارى جهدها لضمان الانتخاب بسلاسة. كما اشاد بوزارة الاعلام لجعل العملية الانتخابية شفافة قدر الامكان. وفي حديثه للصحفيين عندما زار مدرسة عبد الله الأحمد في جابر العلي التي هي جزء من الدائرة الخامسة، أشار إلى أن أكثر من 80 من وسائل الإعلام الإقليمية والدولية تغطي هذه الانتخابات التي تعد مصدر فخر للكويت

 

المصدر: أرابتيمس

: 1326

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا