مجلس الوزراء يفحص الرسائل لأمير، يعمل في قطاع المؤسسات

06 September 2016 الكويت

ترأس سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح اليوم اجتماع مجلس الوزراء المنتظم في قصر بيان حيث يقوم الوزراء بدراسة الرسائل الموجهة من كبار الشخصيات الأجنبية إلى صاحب السمو أمير البلاد ويعمل في قطاع التنمية.

وقال وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ محمد العبد الله المبارك الصباح إن الجلسة بدأت مع الوزراء الذين أعربوا عن تهانئهم لصاحب السمو أمير البلاد صاحب السمو ولي العهد وشعب الكويت والدول الإسلامية على مجيء عيد الأضحى المبارك.

وقد بحث الوزراء رسالة موجهة إلى سمو أمير البلاد من رئيس غينيا الاستوائية يدعو الشيخ صباح لحضور القمة العربية الأفريقية المقرر عقدها في مالابو في نوفمبر / تشرين الثاني 2016. وفحصوا رسالة إلى صاحب السمو من رئيس موريشيوس، فى اطار العلاقات الثنائية الجيدة.

ثم استمعوا إلى إحاطة من النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح الحمد الصباح على مشاركته في الاجتماع الوزاري لدول مجلس التعاون الخليجي مع أمناء الشؤون الخارجية في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة الذي استضافته الرياض مؤخرا. وقد ناقش مسؤولو الدول المتحالفة في تجمع الرياض التعاون في مختلف القطاعات والتنسيق مع التحديات الإقليمية بالإضافة إلى مختلف الشئون الإقليمية والدولية وهي جهود إعادة السلام إلى اليمن وفقا لقرار مجلس الأمن 2216 ومبادرة مجلس التعاون الخليجي للسلام ونتائج اليمن الحوار الوطني.

وأبلغ الوزير الشيخ صباح الخالد الوزراء عن نتائج زيارته الرسمية الأخيرة إلى سويسرا حيث شارك في الاحتفال الكبير بالذكرى الخمسين للعلاقات الكويتية السويسرية والمحادثات التي أجراها مع الرئيس السويسري الذي تناول وسائل تعزيز العلاقات الثنائية. وقد توجت هذه الزيارة بمذكرة تفاهم للتعاون الإنمائي.

بحث الوزراء التقرير السنوي الثاني للصندوق الوطني لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة المقدم إلى المجلس الأعلى للاستشارات في ضوء عرض قدمه الدكتور يوسف العلي وزير التجارة والصناعة يبين الإنجازات التي واجهت الصندوق خلال والسنة المالية 2015-2016، وأولويات السنة المالية 2016-2017.

وعلاوة على ذلك، تضمن التقرير التقييم السنوي الثاني للمجلس الأعلى، والتوصيات الرئيسية التي تتمثل في وضع خطة للمؤسسات، بالإضافة إلى التقرير المالي، والميزانية للأنشطة الرئيسية، وفحص شركات التدريب المحلية كطريقة للشراكة مع والسوق المحلي، فضلا عن الحلول المالية التي تتفق مع أساسيات التمويل الإسلامي، كجزء من الخدمات المقدمة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة.

: 1834

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا