المواطنون والمقيمون يعربون عن اعتراضهم على زيادة أسعار الوقود

30 December 2015 الكويت

وقد أعرب العديد من المواطنين المعنيين والمغتربين عن اعتراضهم على عزم الحكومة على زيادة أسعار الوقود، خاصة بعد أن اتخذت المملكة العربية السعودية والبحرين خطوة مماثلة. وأكدوا أن القرار سيسبب مشقة لا توصف لذوي الدخل المنخفض.

وقال رجل الاعمال الكويتي جاسم عبيد الثفيري ان رفع اسعار الوقود سيؤدي الى خفض معدل الازدحام المروري في البلاد. واتفق على أن للحكومة الحق في اتخاذ أي خطوة تراها مناسبة لإصلاح عجز الموازنة.

واحتج أبو عبد الله الكويتي آخر على ارتفاع أسعار الوقود لعدة أسباب. وقال ان العديد من العمال الاجانب لا يستطيعون الذهاب الى مكاتبهم دون استخدام السيارات والحكومة لديها الحق فى خفض عدد السيارات على الطرق ولكنها اشتكت من ان الحكومة لم تقدم بدائل مثل بناء خط سكك حديد ومترو تحت الارض وتوسيع الطريق العام الشبكات.

وأكد أحمد فتحي، المدعى عليه من المغتربين، أن المواطنين ذوي الدخل المنخفض والمواطنين المغتربين سيعانون من ارتفاع أسعار الوقود. واكد ان الزيادة ستؤدي الى ارتفاع اسعار المواد الغذائية حيث ان غالبية المركبات على الطرق تستخدم الوقود بدلا من الطاقة الشمسية.

وقال رضا حسني إن التكلفة الشهرية لتأجيج سيارته بلغت 25 دينارا كويتيا وأن أي زيادة في سعر الوقود سترفعها إلى نحو 40 دينارا كويتيا. وأكد أن الوضع سيكون صعبا على التعامل معه خاصة كما يدفع الإيجار المنزل من خلال الأنف. وأضاف أن الرسوم المدرسية للأطفال وبدل التغذية الشهري يستهلكان جزءا كبيرا من راتبه.

في ردها، ذكرت سعاد ناصر أنها لا تملك سيارة، ولكن زيادة أسعار الوقود سوف يؤدي إلى ارتفاع تكلفة سيارات الأجرة. وهي تدفع بالفعل 1.5 دينار كويتي للوصول إلى مكتبها. وهي ترى أن شركات سيارات الأجرة ستكون المستفيد الرئيسي من أي زيادة من هذا القبيل، لأنها قد تدفع 2.5 د.ك لنفس المسافة إذا تم تنفيذ السياسة في النهاية.

وقال محمود رجب، سائق سيارة أجرة، إن سائقي سيارات الأجرة سيضطرون إلى رفع تكلفة إسقاط الركاب في حالة زيادة أسعار الوقود. وقال أيضا إن مكاتب سيارات الأجرة تجمع 4 دنانير كويتية في اليوم، ولا يحتفظ إلا بمبلغ صغير لنفسه، وبالتالي فإن أسعار الوقود الجديدة ستكلفه أكثر، وسيضطر إلى زيادة الأجرة.

المصدر: ثيتيمس

: 3033

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا