حل الحصى الطائر سعى

19 December 2018 الكويت

لا تزال مشكلة "الحصى الطائر" تبحث عن حل ، وتحظى باهتمام من الرجل في الشارع من جهة والأطراف المعنية من جهة أخرى ، ولكن يبدو أنه لن يكون هناك حل على المدى القصير رغم ذلك. الجهود المبذولة للتصدي لها وأسبابها ، وتقارير صحيفة القبس اليومية.

ومع استمرار التحقيقات بشأن خليط الإسفلت الجديد الذي سيستخدم في العقود التي تم توقيعها مؤخرًا ، أكد المراقبون أن المشكلة الحالية أكبر من إمكانات وزارة الأشغال العامة والهيئة العامة للطرق وأنها لا تتوقف فقط عند حد الاستقرار في مزيج الأسفلت.

ما تحتاجه هو إنشاء هيئة بحث لمتابعة هذه القضية عن كثب. تحدثت مصادر مطلعة عن مشكلة واسعة الانتشار في السنوات الأخيرة ، على الرغم من الجهود المبذولة لحلها وهناك تقارير عن مشكلة أكبر في شكل التلاعب في المقاولين أو عدم وجود موظفي الوزارة. وتوضح المصادر التي تشرح وجهة نظرهم أن جميع العقود التي تم توقيعها اعتبارًا من عام 2017 تُقدّر بفترة ضمان مدتها خمس سنوات لكل من الطرق الداخلية والطرق السريعة. ولذلك ، من غير المعقول أن يقبل المتعاقد الاحتيال لأنه يعلم أنه ملزم بالإبقاء على الطرق طوال هذه السنوات. أشارت المصادر إلى أن استبعاد فرضية الفساد يعني بشكل مباشر مشكلة علمية تحتاج إلى بحث من طرف محايد ، وهو بعيد كل البعد عن الأطراف الثلاثة المشاركة في الأزمة - وزارة الأشغال العامة والمقاولين وموردي المواد - الشركة الوطنية الكويتية مؤسسة البترول.

وأشارت المصادر إلى أن وزارة الأشغال العامة قد تناولت بالفعل جامعة الكويت لمناقشة المشكلة ، إلا أن الجامعة حددت فترة 45 شهرًا لإجراء الأبحاث وتعتبر الوزارة هذه فترة ضخمة في ظل تدهور حالة الطرقات و وقد تم بالفعل معالجة معهد الكويت للأبحاث العلمية (KISR) للإشراف على إعداد مزيج جديد.

وأضافت المصادر أن هناك حاجة ملحة لإشراك المعهد الكويتي للبحث العلمي في بحث القضية إلى الجذور كجسم محايد وتكليفه رسميًا بالإشراف على إعداد مزيج معتمد مع فحص جميع المواد المستخدمة ، خاصة مستويات الكبريت في الطين ومتابعتها في شوارع مختلفة لعدة سنوات.

وأوضحت المصادر أن هذه الخطوة مهمة للغاية بسبب الحاجة إلى التأكد من وجهة النظر العلمية من خلال مراعاة درجات حرارة الإسفلت بالمعدلات المطلوبة من لحظة مغادرة المواد للمصانع بالإضافة إلى نسبة المواد المستخدمة يجب أن تكون دقيقة.

ومع ذلك ، أشارت المصادر إلى أن العقود القديمة لديها فترة ضمان تتراوح بين سنة وخمس سنوات ، وبالتالي فإن المقاول مسؤول عن الصيانة طوال تلك الفترة.

 

المصدر: ARABTIMES

: 407

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا