عروض غوغل طريقة جديدة للمستخدمين

29 June 2016 معلومات

تحاول غوغل تسهيل إدارة المجموعة الواسعة من المعلومات التي تجمعها حول أنشطتك عبر الإنترنت عبر الهواتف وأجهزة الكمبيوتر والأجهزة الأخرى.

من بين أمور أخرى، ستمكن أداة الخصوصية الجديدة أكثر من مليار شخص يستخدمون محرك بحث غوغل والخدمات الأخرى من حظر ظهور إعلانات معينة على كل جهاز يسجلون الدخول إليه، بدلا من الاضطرار إلى تقديم طلب خاص على كل جهاز على حدة .

سيبدأ بعض مستخدمي محرك بحث غوغل و غميل ومتصفح كروم في تلقي إشعارات حول الخيار الجديد بدءا من الثلاثاء، ولكن الأمر سيستغرق عدة أسابيع قبل أن يكون متاحا للجميع.

تقدم غوغل أيضا ميزة "نشاطي" التي ستمكن المستخدمين من حذف سجلات طلبات البحث عبر الإنترنت ومقاطع الفيديو التي تمت مشاهدتها على يوتوب في مكان واحد بدلا من الاضطرار إلى زيارة مواقع ويب أو تطبيقات مختلفة.

تم بناء نشاط غوغل على ممارسته الطويلة الأمد لمراقبة سلوك المستخدمين على الإنترنت في محاولة للتعرف على اهتماماتهم حتى يتمكنوا من عرض الإعلانات الأكثر احتمالا لجذبهم.

تحولت هذه الإعلانات المخصصة التي تظهر جنبا إلى جنب مع نتائج بحث غوغل والمحتوى الموجود على الملايين من مواقع الويب الأخرى إلى الوالد الرئيسي لشركة غوغل، الأبجدية، إلى واحدة من أكثر الشركات ربحية في العالم.

في محاولة للحد من الشكاوى المتعلقة بغزو خصوصية الأشخاص، سمحت غوغل للمستخدمين منذ فترة طويلة بفرض قيود على حجم البيانات المتراكمة حولهم وعدد الإعلانات المخصصة التي يرونها.

في العام الماضي، فتحت غوغل أيضا مركز "حسابي" ليكون بمثابة محطة واحدة لإعداد عناصر التحكم في الخصوصية والأمان.

إذا اختاروا، فسيتمكن المستخدمون الآن من تخويل غوغل لتخزين سجلات تصفح الويب في مركز "حسابي".

وحتى الآن، كانت غوغل تحتفظ بالمعلومات الشخصية في ملفات رقمية مختلفة تتطلب أحيانا من المستخدمين اتخاذ خطوات متعددة لإدارة أجزاء معينة من البيانات.

على سبيل المثال، يمكن لأي شخص يزعجه إعلان تم إنشاؤه بواسطة غوغل على جهاز الكمبيوتر الشخصي منعه من الظهور مرة أخرى من خلال النقر على علامة "X" في الزاوية، ولن يؤدي منع هذه الخطوة حاليا إلى منع ظهور الإعلان نفسه على الشخص المستهدف الهاتف الذكي بعد بضع ساعات.

وتقول غوغل إنه لن يحدث بعد ذلك إذا سمح المستخدمون بتخزين سجلات تصفح الويب في مركز "حسابي".

المصدر: غنونلين

: 1026

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا