قضايا الأنسجة 2

10 August 2015 الكويت

صباح الخير يا القراء العزيزة والشرفاء وأنا سعيد أن أعود بعد توقف طويل. في هذه المقالة، أود أن ألقي بعض الضوء على القضايا التي تحدث في الكويت، ومحاولة إيجاد حل لهذه المخالفات. يجب أن تكون هناك "عين حمراء" لأولئك الذين يخالفون القانون أو يتصرفون كما لو كان متفوقا على كثيرين آخرين. ويجب أن يفرض القانون على الجميع دون استثناء. يجب على الحكومة أن تتصدى بشكل جدي للأخطاء وتصبح أكثر صرامة على المنتهكين بدلا من إبقاء عيونها مغلقة على من يؤمنون بأنهم يمتلكون البلاد. وبعد سنوات قليلة، قالت الحكومة إنها لن تتسامح مع أي شخص يقيم خيمة أو ديوانية (مكان التجمع للرجال) خارج منزله، وذهب معها بجدية. بعد ذلك، حاول بعض النواب تحدي الحكومة في التفكير أنها كانت متساهلة كما كانت في مناسبات عديدة، لكن الحكومة ردت مع صلابة وقالت أنها ستفرض القانون على الجميع دون تمييز، وهناك كان قد جعلها. ثم كان الناس فخورين بالحكومة لأنه فرض القانون على الجميع ولم يعط أحد فرصة الاحتجاج. هذا ما نريده، تدابير صارمة ضد جميع منتهكي القانون بحيث يشعر الجميع أن لا أحد فوق القانون.

بعض الفئات تحتاج إلى رؤية "العين الحمراء" للحكومة، بما في ذلك

1- بعض الأطباء في المستشفيات الحكومية الذين لا ينظرون إليك في العين، وتجعلك تشعر بأنك عبئا عليها.

2 - السائقون المجنون الذين يعرضون حياتنا للخطر بما في ذلك أولئك الذين يكسرون الضوء الأحمر، واستخدام هواتفهم النقالة أثناء القيادة، واستخدام مصباح يدوي شعاع عالية أثناء القيادة مما تسبب في أن يكون لديك حادث، والسائقين الذين يستولون على مواقف السيارات المعوقين وأولئك الذين لا يحترمون معبر المشاة.

3- بعض مكاتب العمال المنزليين التي تسيء معاملة العمال الذين هم في أمس الحاجة إلى العيش الكريم.

4- بعض السفارات الأجنبية التي تفوق رسوم التأشيرات الممنوحة للكويتيين والأجانب على حد سواء.

5- بعض الرعاة الذين لا يخشون الله في عاملات المنازل من خلال المعاملة السيئة والتأخر في دفع الرواتب والامتناع عن منحهن حق امتلاك الهواتف النقالة وجوازات سفرهن وساعات الراحة ويوم عطلة أسبوعية.

6- بعض رجال الشرطة والمحققين في مراكز الشرطة الذين يسيئون معاملة الأجانب والكويتيين على حد سواء بعدم الاستماع الكامل إلى شكاواهم والأهم من ذلك احترامهم. ويخشى الكثير من الناس الذهاب إلى مراكز الشرطة خوفا من سلوك العديد من رجال الشرطة والمحققين.

7- بعض الموظفين الحكوميين الذين يتصرفون بوقاحة مع الكويتيين والمغتربين.

8- يجب على وزارة الداخلية أن تقوم بتركيب الفحص الأمني ​​عند مدخل مطار الكويت الدولي خصوصا وسط هذه الفترة الحرجة. الآن، يمكن لأي شخص دخول المطار ووضع الطرود المشبوهة أو القيام بأي شيء بين الحشد دون أن يتم فحصها. هذا الجهاز كبير جدا ويجب تأمينه طوال الوقت.

9- يجب على وزارة الداخلية أن تنظر بقلب متعاطف إلى أشخاص من بعض الجنسيات لا يستطيعون جلب أحبائهم بمن فيهم أبناء الجنسية الباكستانية.

سوري: الكويت تايمز

: 1597

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا