مدينة الكويت في المرتبة 124 من أصل 230 مدن في عام 2016 نوعية المعيشة المسح

24 February 2016 الكويت

وتحتل الكويت المرتبة 124 من بين 230 فى مسح مستوى المعيشة الذى اصدرته شركة الاستشارات ميرسر يوم الثلاثاء. وتجري الشركة الاستقصاء سنويا استنادا إلى عدد من المعايير، مثل الاستقرار السياسي، والرعاية الصحية، والتعليم، والجريمة، والترفيه، والنقل.

وهذا يمكن الشركات متعددة الجنسيات وأصحاب العمل الآخرين لتعويض الموظفين إلى حد ما عند وضعها على الواجبات الدولية. وتشمل حوافز املوظفني بدل جودة املعيشة وعالوة التنقل.

وأظهرت نتائج المسح أن المدن الأوروبية لا تزال تقدم بعض من أعلى مستويات المعيشة في العالم على الرغم من القضايا الأمنية الأخيرة، والاضطرابات الاجتماعية والقلق حول التوقعات الاقتصادية في المنطقة. وتعتبر السلامة على وجه الخصوص عاملا رئيسيا بالنسبة للشركات متعددة الجنسيات التي يجب مراعاتها عند إرسال العمالة الوافدة إلى الخارج، لأنها تثير مخاوف بشأن السلامة الشخصية للمغتربين ولأن لها تأثيرا كبيرا على تكلفة برامج التعويض العالمية.

تقدم فيينا أعلى مستويات الحياة بين جميع مدن العالم، في حين أن العاصمة العراقية - بغداد، أخذت مكانها مرة أخرى في أسفل قائمة العيش. ويستفيد سكان فيينا البالغ عددهم 1.7 مليون نسمة من ثقافة المقاهي والمتاحف والمسارح والأوبرا في المدينة.

إن الإيجارات وتكاليف النقل العام في المدينة التي يتميز بها ماضيها كمركز لإمبراطورية هابسبورغ رخيصة مقارنة بالعواصم الغربية الأخرى. تليها سويسرا، زيورخ، أوكلاند النيوزيلندية، ومونيتش وكندا فانكوفر ألمانيا فيينا - التي وصلت إلى أفضل موقف للمرة السابعة على التوالي - في المراكز الخمسة الأولى من أكثر المدن ممتعة للعيش فيه.

ولم تعد المراكز العالمية في لندن وباريس وطوكيو ومدينة نيويورك أكبر 30 مركزا متخلفة عن معظم المدن الألمانية والاسكندنافية والاسترالية. أما في الشرق الأوسط وأفريقيا، فإن دبي، التي تحتل المرتبة 75، لا تزال هي الأعلى بالنسبة لنوعية المعيشة في جميع أنحاء أفريقيا والشرق الأوسط، تليها أبو ظبي في المركز الثامن والثمانين، وبورت لويس في موريشيوس في المرتبة 83، في حين أن مدن جنوب أفريقيا ديربان وكيب تاون وجوهانسبرغ في المرتبة 85، 92 و 95 على التوالي.

هبطت بغداد في أسفل القائمة إقليميا وعالميا - 230. وفي الوقت نفسه، عدد قليل من المدن في المنطقة هي جزء من أفضل 100 من أجل السلامة الشخصية. واحتلت أبوظبي المرتبة الأعلى في المركز الثالث والعشرين، تليها مسقط في 29، دبي في 40 و بورت لويس في المركز 59. أما الدوحة، التي ستستضيف كأس العالم لكرة القدم 2022، فقد احتلت المرتبة ال 70 من أجل السلامة الشخصية.

يذكر ان دمشق، بعد خمس سنوات من الحرب الدموية فى سوريا، احتلت المركز السادس فوق بغداد، مع بانجوى فى جمهورية افريقيا الوسطى، العاصمة صنعاء التى مزقتها الحرب، و بورى او برانس الهايتية، و الخرطوم فى الخرطوم، و نجامينا فى تشاد بينهما.

المصدر: أرابتيمس

: 1481

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا