الكويت تنضم إلى معاهدة التعاون الدولي بشأن البراءات

وقد انضمت الكويت رسميا الى معاهدة التعاون بشأن البراءات، التي أعلنها الممثل الدائم للبلاد لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في جنيف السفير جمال الغنيم الأسبوع الماضي.

وتحدث السفير الغنيم بعد تسليمه أداة معاهدة التعاون بشأن البراءات إلى المدير العام للمنظمة العالمية للملكية الفكرية فرانسيس غري. وتشكل الدول المتعاقدة، وهي الدول الأطراف في معاهدة التعاون بشأن البراءات، الاتحاد الدولي للتعاون في مجال البراءات.

ومعاهدة التعاون بشأن البراءات هي معاهدة دولية لقانون البراءات، أبرمت في عام 1970. وهي توفر إجراء موحدا لتقديم طلبات البراءات لحماية الاختراعات في كل من ولاياتها المتعاقدة. ويسمى طلب البراءة المقدم بموجب معاهدة التعاون بشأن البراءات طلبا دوليا، أو طلب معاهدة التعاون بشأن البراءات.

وقال إن الكويت، من خلال الانضمام إلى معاهدة التعاون بشأن البراءات، حققت تقدما كبيرا في تنظيم الملكية الفكرية والصناعية وبراءات الاختراع على وجه الخصوص. ولا بد من إضافة أن تطبيق معاهدة التعاون بشأن البراءات لا يؤدي في حد ذاته إلى منح البراءة، حيث لا يوجد شيء مثل "براءة دولية"، ومنح البراءات هو حق من صلاحيات كل سلطة وطنية أو إقليمية.

وبعبارة أخرى، ينبغي متابعة طلب معاهدة التعاون بشأن البراءات، الذي يحدد تاريخ إيداع في جميع الدول المتعاقدة، مع خطوة الدخول في مراحل وطنية أو إقليمية للمضي قدما نحو منح براءة اختراع واحدة أو أكثر.

وقال الغنيم إن هذا جزء من سلسلة من الاتفاقيات التي انضمت إليها الكويت خلال العامين الماضيين.

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا

يُقدِّم