أرض الكويت في المركز الحادي والعشرون مع نقاط من 6.239 في العالم تقرير السعادة 2016

17 March 2016 الكويت

الكويت في المرتبة 41 في تقرير السعادة العالمية "16 الصادر يوم الأربعاء. وأعدت شبكة حلول التنمية المستدامة ومعهد الأرض في جامعة كولومبيا التقرير في حين قدمت شركة غالوب، إنك البيانات المستخدمة في إعداد التقرير.

في عام 2013، تغيرت غالوب من مقابلة وجها لوجه إلى المسح الهاتفي (الهاتف الخليوي والهاتف الثابت) في ماليزيا، الإمارات العربية المتحدة (الإمارات العربية المتحدة). المملكة العربية السعودية، قطر، الكويت، البحرين والعراق.

كما استخدمت غالوب اللغة الإنجليزية كلغة مقابلة بالإضافة إلى العربية في الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وقطر والكويت والبحرين في محاولة للوصول إلى عدد كبير من السكان غير العرب المغتربين. وعلى الترتيب في دول مجلس التعاون الخليجي الأخرى، هبطت الإمارات العربية المتحدة في المركز ال 28 بنتيجة 6.573 ثم المملكة العربية السعودية التي احتلت المرتبة 34 بنتيجة 6.379، واحتلت قطر المركز 36 في المرتبة 6.375، واحتلت البحرين المرتبة 42 بنتيجة من 6.218. وفى الوقت نفسه، تجاوزت الدنمارك سويسرا باعتبارها اسعد مكان فى العالم، وفقا لتقرير صدر يوم الاربعاء دعا فيه الدول بغض النظر عن الثروة الى معالجة عدم المساواة وحماية البيئة.

وأظهر التقرير الذي أعدته شبكة حلول التنمية المستدامة ومعهد الأرض في جامعة كولومبيا أن سوريا وأفغانستان وثمانية بلدان في جنوب الصحراء الكبرى هي أقل عشرة أماكن سعيدة على الأرض للعيش فيها. وكانت العشرة الأوائل هذا العام الدنمارك وسويسرا وأيسلندا والنرويج وفنلندا وكندا وهولندا ونيوزيلندا واستراليا والسويد.

وكانت الدنمارك في المركز الثالث العام الماضي، وراء سويسرا وأيسلندا. وكانت الدول العشر الأولى هي مدغشقر وتنزانيا وليبيريا وغينيا ورواندا وبنن وأفغانستان وتوغو وسوريا وبوروندي.

وجاءت الولايات المتحدة في 13، والمملكة المتحدة في 23، وفرنسا في 32، وإيطاليا في 50. "هناك رسالة قوية جدا لبلدي والولايات المتحدة، وهي غنية جدا، وقد حصلت على الكثير أكثر ثراء على في السنوات الخمسين الماضية، ولكن لم يحصل على أي سعادة "، وقال البروفيسور جيفري ساكس، رئيس سدن والمستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون.

وقال ساشس، أحد مؤلفي التقرير، لرويترز في مقابلة أجريت معه في روما، إنه بينما يمكن قياس الفروق بين البلدان التي يشعر فيها الناس بالسعادة وتلك التي لا يمكن قياسها علميا، "يمكننا أن نفهم السبب ونفعل شيئا حيال ذلك". واضاف ان "رسالة الولايات المتحدة واضحة. بالنسبة للمجتمع الذي يطرد المال فقط، نحن مطاردة الأشياء الخاطئة. ان نسيجنا الاجتماعى يتدهور، والثقة الاجتماعية تتدهور، وان الايمان بالحكومة يتدهور ".

المصدر: أرابتيمس

: 1501

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا