الكويت قد رفع معدل الضريبة على الشركات إلى 10 في المئة للشركات المحلية وفرض حدود على إعانات الطاقة

09 December 2015 الكويت

وقال وزير التجارة فى صحيفة محلية امس ان خطط رفع الضرائب على الشركات خفضت الدعم الذى جاء فى اطار اجراء واسع لاجراء اصلاحات مالية وسط ضغط من انخفاض اسعار النفط. وقال وزير التجارة والصناعة يوسف العلي لصحيفة "الأنباء" إن الضرائب المفروضة على الشركات، والتي تفرض حاليا بمعدلات مختلفة للشركات المحلية والأجنبية، قد ترتفع إلى 10٪. وقال "ان الافكار الاولية التى يتم التخلص منها هى انها ستصل الى 10 فى المائة. وهناك شركات في السوق تدفع الآن ما يصل إلى 4.5 في المئة من شأنها أن نرى الضرائب ترتفع قليلا إلى 10 في المئة "، وقال علي.

وتدرس دول الخليج العديد من الاصلاحات للمساعدة فى زيادة الايرادات وخفض الانفاق بما فى ذلك التغييرات التى تطرأ على دول الرفاه السخية التى تهدف الى سد العجز المالى الناجم عن انخفاض اسعار النفط. ومن المتوقع أن يبلغ العجز في الميزانية للسنة المالية 2015-2016 نحو 8.18 مليار دينار كويتي (26.94 مليار دولار).
وفي الوقت الحاضر، لا تدفع معظم الشركات الكويتية ضرائب على الدخل، على الرغم من أن بعض الشركات يجب أن تدفع ضريبة العمل وتقديم مساهمات إلزامية للزكاة أو الصدقات الإسلامية، ولمؤسسة البحث العلمي. وتدفع الشركات الاجنبية ضريبة على الانشطة التجارية فى البلاد بمعدل ثابت قدره 15 فى المائة وخفضت بالفعل من الحد الاقصى السابق وهو 55 فى المائة فى الاصلاحات التى أدخلت فى عام 2008.

وكان وزراء كويتيون قالوا في وقت سابق انهم يدرسون مقترحات لمواءمة المعدلات الضريبية للشركات المحلية والاجنبية، لكنهم لم يسبق لهم تقديم ارقام او جدول زمني للتنفيذ. وقال علي إنه لا توجد حاليا أية خطط قيد النظر لإدخال ضريبة دخل للأفراد. كما قال علي إنه سيتم تطبيق نظام تقنين لتقليل الإعانات المقدمة لاستهلاك الطاقة، وذلك بعد دعوة سمو الأمير أمير 27 أكتوبر إلى خفض الإنفاق الحكومي استجابة لتراجع أسعار النفط. واضاف "ان الدعم للمواطنين مستمر، ولكن هذا الدعم سوف يتم ترشيده". "على سبيل المثال، سيكون هناك تخفيضات في دعم استهلاك الطاقة، وإذا تجاوز الناس حصصهم الغذائية فإن السعر سيتغير".

المصدر: إيك

: 2548

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا