الكويت اعترضت على الانتقاد من قرارها لتنفيذ سبعة مدانين

29 January 2017 الكويت

وقد اعربت الكويت عن اعتراضها على انتقاد قرارها بتنفيذ سبعة مدانين مؤكدة ان هذه الخطوة اتخذت بعد دعوى قانونية وشفافة تستند الى قانون العقوبات الكويتي وتعديلاته.

جاء ذلك بعد أن قالت هيومن رايتس ووتش إن تعليق الكويت من سبعة أشخاص كان جزءا من ارتفاع إقليمي مثير للقلق في فرض عقوبة الإعدام. اعدمت الكويت اليوم الاربعاء سبعة اشخاص بينهم اربعة رجال وثلاث نساء في السجن المركزي.

وكان من بين هؤلاء الأفراد كويتيان (الشيخ فيصل العبد الله الصباح ونصرة العنزي) ومصرانيان وبنغلاديشي وفلبيني وإثيوبي تم إدانتهم في قضايا القتل العمد أو الاغتصاب أو السرقة وتم شنقهم بناء على طلب والأحكام الصادرة عن المحاكم الأدنى، التي أيدتها محاكم الاستئناف والتمييز وأيدها صاحب السمو أمير البلاد.

وقال مساعد وزير الخارجية للشؤون القانونية السفير غانم الغانم في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان "أحكام عقوبة الاعدام الصادرة عن المحاكم هي في قضايا الاغتيال المتعمد والعقوبة نفذت بعد استنفاد جميع المستويات دعوى.

واستندت الأحكام إلى أدلة لا جدال فيها على أن المدانين ارتكبوا الجرائم على النحو الذي اتهموا به. وشملت الأدلة شهادات من الشهود والاعترافات من قبل المتهمين بارتكاب جرائم خطيرة ". وأوضح الغانم أن الأحكام تم الإعلان عنها بعد محاكمات عادلة وعلنية" حيث تم توفير جميع الضمانات المنصوص عليها في القانون الكويتي والمحامين تولى مهمة الدفاع زبائنهم ". وأكد أن" الأحكام أيدتها محكمة النقض، أعلى محكمة في البلاد، وأصبحت محاكمات لا يمكن الطعن فيها. ومن خلال تنفيذ أحكام المحكمة، لم تنتهك الكويت أي من العهود التي صدقت عليها، ولا سيما العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية والميثاق العربي لحقوق الإنسان، أو المعايير الدولية أو إعلان مجلس التعاون الخليجي لحقوق الإنسان ".

وأضاف أن القوانين الوطنية في الكويت توفر ضمانات متعددة في حالة عقوبة الإعدام. واضاف "هذا واضح جدا من حيث ان هذه الاحكام تصدر عن هيئة قضائية مستقلة ومحايدة عالية فى المحاكمات العامة حيث يدافع المتهمون عن محاميهم".

وفى تطور متصل، ذكر تقرير نشر على موقع راديو الفاتيكان (en.radiovaticana.va) ان الاساقفة الكاثوليكيين فى الفلبين اعربوا عن حزنهم ازاء تنفيذ مساعد فلبينى فى الكويت ودعوا الفلبينيين الى اعادة النظر فى موقفهم من وهى اعادة احياء عقوبة الاعدام فى هذه الدولة الواقعة فى جنوب شرق اسيا.

ندد مؤتمر الأساقفة الكاثوليك في الفلبين بإعدام جاكاتيا باوا في الكويت في 25 يناير 2017، قائلا إنه ينبغي أن يكون بمثابة رسالة واضحة للفلبينيين لرفض عقوبة الإعدام. وقال رئيس الحزب المطران سوكريتس فيليغاس من لينغايين "إن احتجاج جاكاتيا على براءتها حتى نهاية حياتها يؤكد فقط على الشذوذ في عقوبة الإعدام، والحزن الذي نشعر به عند وفاة جاكاتيا يجب أن يجعلنا جميعا دعاة ضد عقوبة الإعدام" - داغوبان. واتهمت باوا بقتل ابنة رب عملها البالغة من العمر 22 عاما فى عام 2007.

المصدر: أرابتيمس

: 688

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا