وافقت اللجنة القانونية على طلب النيابة العامة رفع حصانة النواب

06 February 2017 الكويت

وقد وافقت اللجنة التشريعية والقانونية البرلمانية على طلب النيابة العامة رفع حصانة النواب وليد الطبطبائي وجماعان الحرباش ومحمد المطيري فيما يتعلق بقضية العاصفة التشريعية.

وقال رئيس اللجنة النائب محمد الدلال في تصريح للصحافيين بعد اجتماع اللجنة يوم الاحد ان اغلبية اعضاء اللجنة وافقوا على طلب رفع حصانة النواب الثلاثة المتهمين بالتورط في القضية رقم 946/2011 (اقتحام مبنى البرلمان) . وأضاف أن اللجنة أرجأت المحادثات بشأن طلب رفع حصانة النائب أحمد نبيل الفاضل في القضية رقم (1849/2016) حيث لم تستمع بعد لرأي النائب في هذا الشأن. واستطرد قائلا إن اللجنة وافقت على عدة مشاريع قوانين تتعلق بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وحقوق المرضى واعتماد الشهادات الأكاديمية والرعاية السكنية وإنشاء لجنة عليا لمتابعة الجوانب الدستورية والقانونية للقضية السكانية.

وكشف أن اللجنة استعرضت التعديل المقترح للقوانين المتعلقة بإنشاء هيئة أسواق المال وانتخابات المجلس البلدي. كما كشف رئيس لجنة الداخلية والدفاع النائب عسكر العنزي أنهما ناقشا التعديل المقترح لقوانين انتخابات الجمعية الوطنية والمواطنة بحضور نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ خالد الجراح الصباح.

وقال العنيزي إنه تم التوصل إلى اتفاق من حيث المبدأ على منح الناس حق اللجوء إلى المحكمة في حالة سحب جنسيتهم وإبلاغ أولئك الذين يحملون جنسية مزدوجة بالحاجة إلى تصحيح وضعهم قبل اتخاذ أي إجراء. وأكد أن اللجنة استمعت إلى آراء وزارة الداخلية في 10 مقترحات تتعلق بقانون الانتخابات وستة اقتراحات تتعلق بقانون الجنسية. واضاف ان اللجنة ستستمع الى وجهات نظر السلطات الاخرى مثل مجلس القضاء الاعلى ودائرة الفتوى والتشريع يوم الاثنين.

وأعرب عن أمله في أن توافق اللجنة على التعديل المقترح لقانون الجنسية، مع الإشارة إلى أن الأمر سيستغرق وقتا طويلا للتداول بشأن التعديلات المقترحة لقانون الانتخابات لأن ذلك يتطلب دراسة دقيقة. وفى تطور اخر كشف وزير الاشغال العامة عبد الرحمن المطوع ان الحكومة ستناقش يوم الاثنين استجواب وزير الاعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود الصباح. وقال ان الحكومة ستقرر فى اجتماعها يوم الثلاثاء اذا كانت ستحضر الجلسة حول اقتراح عدم الثقة ضد الشيخ سلمان ام لا.

المصدر: أرابتيمس

: 675

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا