الحرب القانونية تلوح في الأفق بين "صالات التدليك" المنتهكة وبلدية الكويت

13 September 2019 الكويت

هناك حرب قانونية تلوح في الأفق بين "صالات التدليك" المنتهكة وبلدية الكويت ، وخاصة أن عضو المجلس البلدي ، المهندس عبد السلام الرندي ، عاد إلى عمله ، وفقًا لتقارير صحيفة الرأي اليومية.

كشف مسؤول في بلدية الكويت أن اجتماع الإدارة العليا المقرر عقده بحضور وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية ووزير الدولة للشؤون البلدية فهد الشولة سيناقش المخالفات والتراخيص وآليات تنظيم مثل هذه المراكز. وقال المصدر للصحيفة اليومية إن الحل لملف صالات التدليك يحتاج إلى تضافر جهود العديد من المؤسسات الحكومية (البلدية ، وزارة التجارة والصناعة ، هيئة القوى العاملة العامة والشرطة) ، والأطراف الأخرى ذات الصلة. من الضروري أيضًا تشكيل فريق متكامل داخل لجنة واحدة مشتركة بعيداً عن اللجنة الثلاثية التي تضم أعضاء من البلدية ووزير الشؤون الاجتماعية والتجارة والصناعة.

وأضافت المصادر أن آلية العمل القائمة حاليًا غير ممكنة لأن فرق البلدية لا يمكنها العمل بمفردها لإنهاء الانتهاكات التي ترتكبها مختلف المؤسسات.

وأشار المصدر إلى أن المخالفات ليست فنية فحسب ، بل هناك جوانب أخرى مثل الشرعية والأمن والصحة ودعا وزارة التجارة إلى إلغاء تراخيص جميع الصالات وإرسال نسخ إلى البلدية للفحص الفني ، وإعادة -إصدار التراخيص من الناحية القانونية وفقًا لبعض الضوابط والمتطلبات.

وقال المصدر إن البلدية تدرك تمام الإدراك أنه لا يوجد ترخيص تجاري تحت اسم صالون للتدليك ، وأن ما تصدره وزارة التجارة هو ترخيص للنشاط الصحي ، وبالتالي يمكن التأكد من قانونية أو خلاف ذلك من القائمة نشاط.

في هذا السياق ، طرح الرندي سلسلة من الأسئلة على الفرع التنفيذي في البلدية حول آلية مراقبة صالات التدليك ، موضحًا أن أسئلته تأتي في مصلحة الحفاظ على عادات وتقاليد المجتمع الكويتي والشريعة الإسلامية. أ.

وأضاف أنه في الآونة الأخيرة تم اكتشاف بعض المخالفات داخل صالون التدليك مما يدل على أن صالونات التدليك هذه قد انحرفت عن الغرض من إصدار التراخيص. قام الرندي بإرسال ثمانية أسئلة تتعلق بمعايير وضوابط الحصول على ترخيص لفتح صالات التدليك والفحص الطبي للعاملين في هذه المراكز للتأكد من خلوهم من أي نوع من أنواع العدوى وإصدار شهادات موثقة ومعتمدة من الموظفين. من الجهات المعنية.

 

المصدر: المصطلحات

: 477

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا