وذكرت وزارة الصحة أن ما يقرب من 5-9 في المئة من الناس في الكويت تعاني من الاكتئاب

07 April 2017 الصحة

وأفادت وزارة الصحة أن نسبة تتراوح بين 5 و 9 في المائة من المواطنين والمقيمين الأجانب في الكويت يعانون من الاكتئاب حيث بلغ عدد المتضررين بدرجات متفاوتة من المرض 1.25 مليون نسمة. وقد اصدرت الوزارة هذه الارقام فى بيان لها فى الوقت الذى تستعد فيه للاحتفال بيوم الصحة العالمى فى 7 ابريل وهى النقطة العالية فى حملة منظمة الصحة العالمية "الاكتئاب: دعونا نتحدث".

على الرغم من أن الاكتئاب هو السبب الرئيسي للانتحار، والذي هو، بدوره، السبب الرئيسي الثاني للوفاة في الفئة العمرية 15-29 سنة، ويقول المتخصصون أنه ليس كل حواس الاكتئاب يمكن تشخيصها على أنها اضطرابات اكتئابية. وذكرت الوزارة فى البيان ان هناك اعراض محددة تحدد تشخيص اشكال مختلفة من المرض مثل القلق والخوف والاكتئاب الهوسى، فى البيان الذى يعد جزءا من حملة توعية حول المرض. وتشمل الحملة برامج علمية ومحاضرات متخصصة وكتيبات ورسائل عبر مواقع التواصل الاجتماعي. ويهدف إلى زيادة الوعي العام بالآثار السلبية للمرض على الأسرة والمجتمع، وأفضل العلاجات وكذلك مقدمي الخدمات الصحية، ولا سيما مستشفى الطب النفسي. ويهتم المستشفى ب 68،740 شخصا يتأثرون بالاكتئاب بسبب الضغوط على الحياة العامة أو الاحتلال أو الأمراض الجسدية. وفي هذا الصدد، قال الدكتور عادل الزايد، مدير مستشفى الطب النفسي، إن العديد من الأمراض المزمنة أو الأمراض أو الحوادث يمكن أن تؤدي إلى الاكتئاب أو اضطرابات ما بعد الصدمة. وقال في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان "المستشفى يعترف بحوالي 2000 شخص يعانون من اضطرابات الاكتئاب سنويا". "هناك تمييز واضح بين الشعور العابر بالاكتئاب الذي يمكن لأي شخص أن يشعر به في حالة الإجهاد المرتبط بالعمل أو وفاة شخص عزيز، والمرض الذي يمكن أن يؤثر على الشخص لفترة طويلة". اعتمادا على عدد وشدة من الأعراض، ويمكن تصنيف حلقة الاكتئاب على أنها خفيفة، معتدلة، أو شديدة. ويتم التمييز الرئيسي أيضا بين الاكتئاب لدى الأشخاص الذين لديهم أو ليس لديهم تاريخ من نوبات الهوس.

وقال الدكتور الزايد: "يمكن أن يكون كلا النوعين من الاكتئاب مزمنين، يستمران لفترة طويلة من الزمن مع الانتكاسات، خاصة إذا لم يتم علاجهما". وقال إن الكويت والكثير من الدول العربية الأخرى لديها معدل انتشار مرتفع للمرض بسبب المشاكل الأسرية والاجتماعية بالإضافة إلى ارتفاع الأسعار غير المبرر والاستخدام المتسارع لتكنولوجيا المعلومات بما في ذلك الهواتف الذكية ووسائل الإعلام الاجتماعية التي جعلت الناس مخلوقات الانفرادي. وحول رؤية منظمة الصحة العالمية للاكتئاب في عام 2020، قال الدكتور زايد إن المنظمة تعتبر المرض السبب الرئيسي لسوء الصحة والإعاقة في جميع أنحاء العالم.

وقال "ان اكثر من 300 مليون شخص يعيشون الان مع الاكتئاب، بزيادة تزيد على 18 فى المائة بين 2005 و 2015"، مستشهدا بآخر تقديرات منظمة الصحة العالمية.
"إن الافتقار إلى الدعم للأشخاص الذين يعانون من اضطرابات نفسية، إلى جانب الخوف من الوصمة، يمنعون الكثيرين من الحصول على العلاج الذي يحتاجونه للعيش حياة صحية ومنتجة.

"لقد تم إصدار التقديرات الجديدة في الفترة السابقة لحملة منظمة الصحة العالمية" الاكتئاب: دعونا نتحدث ".

وقال الدكتور الزايد إن الهدف العام للحملة هو أن يسعى المزيد من المصابين بالاكتئاب في كل مكان من العالم للحصول على المساعدة، مشيرا إلى أن النساء أكثر تعرضا للاكتئاب من الرجال بسبب التغيرات الهرمونية، ولكن عندما فإن كلا الجنسين يصلان إلى سن 50 عاما وهما معرضان بشكل متساو للمرض، والأطفال الذين تقل أعمارهم عن 18 عاما ليسوا آمنين من المرض، مشيرا إلى أن نسبة تتراوح بين واحد إلى اثنين في المائة يعانون من أنواع مختلفة من الاكتئاب، بما في ذلك استخدام العدوانية السلوك كوسيلة للتعبير عن الذات.

المصدر: إيك

: 2060

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا