النائب عبد الرحمن آل جيران مسودات الأخلاق بيل لمكافحة البغاء

08 September 2016 الكويت

وقد قدم النائب عبد الرحمن آل جيران مشروع قانون لتعديل المادة 203 من القانون رقم 16/1960 الذي صدر قانون العقوبات في محاولة لفرض عقوبات أشد على كل من يملك أو يستأجر مكانا يستغل في الدعارة أو الأنشطة غير الأخلاقية - السجن الأقصى 15 سنة والغرامة بقيمة 50 ألف دينار كويتي.

وينص مشروع القانون على أن يعاقب بالسجن لمدة لا تقل عن ثلاث سنوات ولا تزيد على 15 سنة، فضلا عن غرامة مالية، على الشخص الذي ينشئ أو يدير مكانا يستخدم لأغراض غير أخلاقية أو دعارة، أو بأي شكل من الأشكال ساعد على إنشاء المكان أو إدارته أقل من 10،000 دينار كويتي وليس أكثر من 50،000 دينار كويتي.

من ناحية أخرى، اقترح آل جيران حظر القنوات الفضائية المحلية ومحطات الإذاعة من بث برامجها العادية والموسيقى والأفلام أثناء المكالمات (الأذان) للصلاة. وقال ان جميع المنصات الاعلامية بما فيها القنوات التلفزيونية الفضائية ومحطات الاذاعة الحكومية او الخاصة يجب ان توقف البرمجة العادية خلال وقت الصلاة لتمهيد الطريق لبث الاذان.

وعلاوة على ذلك، قدم آل جيران اقتراحا آخر للسماح لمرشحي الانتخابات في الجمعية الوطنية باستئجار قاعات الاحتفالات في الفنادق أو قاعات المجتمع المحلي التابعة لوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل التي ستستخدم كمقر للانتخابات. وأوضح أن اقتراحه يستند إلى المادة الثامنة من الدستور التي تنص على أن "الدولة تحمي ركائز المجتمع وتكفل الأمن والهدوء وتكافؤ الفرص للمواطنين".

وأشار أيضا إلى المادة 49 التي تنص على أن "مراعاة النظام العام واحترام الآداب العامة هي واجبات تقع على عاتق جميع سكان الكويت". وأشار إلى أن الممارسة المعتادة خلال الانتخابات هي أن يقوم المرشحون بإنشاء مقرات انتخابية في المناطق السكنية في حين طرح البعض الخيام، حتى النقطة التي يوجد فيها أكثر من خمسة مقرات انتخابية في نفس المنطقة، مما يزعج السكان.

وفي تطور آخر، أكد النائب صالح عاشور أن السبيل الوحيد لأعضاء الجمعية الوطنية لوقف الحكومة من زيادة أسعار البنزين ورسوم الخدمات هو سن قانون يلزم السلطة التنفيذية باستعادة الأسعار السابقة. وقال إن الحكومة تفتقر إلى القدرة على كبح الأسعار المرتفعة للسلع والخدمات التي يقدمها القطاع الخاص، لأنها تستهدف المواطنين بدلا من إيجاد الحلول الاقتصادية المناسبة.

كما دعا النائب جمال العمر الحكومة إلى الاستقالة والاعتراف بالخطأ والاعتذار للجمهور لاتخاذ قرارات غير مدروسة. واعرب عن استيائه ازاء اداء الحكومة وحث الوزراء على فهم ما يحاول النواب نقله من خلال طلبات الاستجواب التى يعتزمون تقديمها فى الجولة التشريعية القادمة.

وأشار إلى أن اعتراض ثمانية من أعضاء البرلمان على مضمون وثائق الإصلاح المالي والاقتصادي في الجلسة الأخيرة يؤكد ما حذروا منه في وقت سابق من أن وثائق الإصلاح قد انحرفت عن المسار الصحيح. وفي الوقت نفسه، بدأ النائب أحمد القضيبي جمع توقيعات زملائه لطلب عقد جلسة طارئة، وفقا للمادة 64 من لائحة البرلمان، لمناقشة تداعيات قرار الحكومة رفع أسعار البنزين.

وفي تصريح صحافي كشف النائب خالد العضيعي أن كل من عوده الرواي ومحمد الطنا و فيصل الدويسان و سعود الحريجي و كامل العوضي و محمد الجابري وقعوا على الطلب. وشدد على ضرورة أن تشرح الحكومة قرارها لأنها لم تأخذ في الاعتبار رفاه المواطنين. واضاف "سنقدم الطلب الى رئيس مجلس الامن حالما يكون جاهزا. وفي حال فشلنا في جمع العدد المطلوب من التوقيعات، قمنا بدورنا، وللبرلمان القول النهائي في هذا الصدد "، معربا عن تفاؤله بأن الدورة ستدفع.

المصدر: أرابتيمس

: 2612

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا