أخبار حديثة

يجب أن الأسماء في غش الدبلوم تنتظر العثور على الشعور بالذنب

26 July 2018 الكويت

وأكد النائب أسامة الشاهين أن مسألة أوراق الاعتماد المزورة لم تكن لتحدث إن لم يكن بسبب الإهمال وسوء إدارة الهيئات الحكومية ، بالإضافة إلى الأداء الضعيف للجمعية الوطنية السابقة. بعد عدد من الحوارات الناجحة بين وزارتي التعليم العالي والداخلية ولجنة الخدمة المدنية ، يبدو أن هناك أربعة جوانب من القضية -

(1) أوراق اعتماد مزورة ، (2) أوراق اعتماد مكتسبة من مؤسسات وهمية أو مواقع إلكترونية ، (3) استخدام شهادات غير معتمدة من قبل النظام التعليمي الكويتي لتأمين الوظائف في القطاع الحكومي ، و (4) أوراق اعتماد مكتسبة بطريقة غير مشروعة ، كما كشف الشاهين.

وفي سياق تناول المسألة الرابعة ، أشار النائب إلى أن بعض الأفراد حصلوا على أوراق اعتماد حقيقية ، لكنهم خرقوا القانون أثناء قيامهم بذلك ، لأنهم لم يُمنحوا أوراق الدراسة وتم تسجيلهم كموظفين في الحكومة.

وشدد على أنهم كانوا يتلقون رواتب ومزايا أخرى دون عمل. ومضى يقول إنه خلافا للاعتقاد السائد ، لم يتم الحصول على شهادات الاحتيال ليس من مصر فحسب ، بل أيضا من أوروبا والولايات المتحدة. وأكد على الجمعية الحالية والحكومة تتحمل مسؤولية كبيرة على أكتافهم لأنهم بحاجة إلى حل هذه المسألة والامتناع عن تمريرها إلى خلفائهم. ثم دعا إلى تكثيف إجراءات التفتيش وتنفيذ نظام الاعتماد الصارم.

وحول الدعوات البرلمانية للإفصاح عن أسماء المشتبه في أنهم يحملون أوراق اعتماد مزورة ، يعتقد الشاهين أن ذلك يجب أن يتم فقط إذا ثبتت إدانتهم من قبل المحكمة. أكد الدكتور حامد العازمي ، وزير التربية والتعليم العالي ، تصريح المشرع ، مشيرا إلى أن قرار الكشف عن هذه الأسماء هو الآن في أيدي النيابة العامة ، بحيث لا يتم اتخاذ هذه الخطوة إلا بعد أن يثبت أن المشتبه بهم مذنبون.

أدلى العازمي بهذا التصريح بعد اجتماعه مع لجنة الشؤون التعليمية البرلمانية. وأكد أن الوزارة لا تزال ملتزمة بقرارها لتقييم أوراق الاعتماد وإحالة أي شخص يشتبه في تورطه في قضية أوراق اعتماد مزورة إلى النيابة.

كما أشاد بالجهود التي تبذلها اللجان البرلمانية المعنية والتي قدمت تقريرا شاملا عن الإجراءات المتخذة في الأشهر الأربعة الماضية

 

المصدر: ARABTIMES

: 743

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا