أعضاء الجمعية الوطنية يطالبون بتنفيذ بروتوكولات الأمن

19 September 2019 الكويت

يضع أعضاء الجمعية الوطنية الخطوط العريضة للحكومة ، مطالبين بتنفيذ شامل وشفاف للبروتوكولات الأمنية مع تصاعد التوتر في المنطقة بمعدل ينذر بالخطر.

تعتقد النائب رياض العدساني أن الحكومة ستخضع إلى "سلسلة من الاستجوابات" بسبب رضها عن معالجة الأمور الحاسمة مثل الأمن القومي والإصلاحات المالية. وأكد أن الجمعية لن تتعثر في الوفاء بالتزامها الدستوري بالإشراف على السلطة التنفيذية ومساءلة الوزراء عن أوجه القصور مع الأخذ في الاعتبار تدفق الفشل الملحوظ ، وآخرها خرق المجال الجوي الكويتي.

وأكد أن رؤية طائرة بدون طيار على مواقع حساسة في الآونة الأخيرة تستلزم بيانًا حكوميًا يفصح عن نتائج التحقيقات والإجراءات المتخذة بطريقة شفافة ، فضلاً عن الجهود الأمنية لضمان عدم تكرار هذا الحادث.

من ناحية أخرى ، يتساءل النائب شعيب المويزري عما ستفعله الحكومة إذا أصاب صاروخ أحد حقول النفط الكويتية ؛ في إشارة إلى أن الوزراء المعنيين يبدو أنهم يتجاهلون شدة التطورات الأخيرة ولن يتخذوا أي إجراء إلا بعد وقوع حادث غير مرغوب فيه.

وكشف عدة صواريخ حلقت فوق المجال الجوي الكويتي استهداف المعالم السعودية الحساسة على الرغم من اتفاق دول مجلس التعاون الخليجي لاعتراض أي تهديد للدول الأعضاء. وانتقد الحكومة لفشلها في مراقبة حدود البلاد ، "لأننا انتهكناها عدة مرات في العامين الماضيين". وسأل عن مليارات الدولارات التي أنفقت على الدفاع والأمن في السنوات القليلة الماضية.

علاوة على ذلك ، حث رئيس لجنة الشؤون الخارجية البرلمانية النائب عبد الكريم الكندري الحكومة على تكثيف جهودها في الحفاظ على الأمن القومي والاستقرار الداخلي وسلامة الحدود. وأشار إلى أن وكالات الأنباء والتحليلات السياسية الدولية تشير إلى تصاعد التوتر في المنطقة ؛ وبالتالي ، فإن الحاجة إلى أن تكون الحكومة شفافة ، وإبلاغ الجمهور العام عن الوضع الحالي للبلاد والحد من انتشار الشائعات.

وقال إن الأخبار الأخيرة عن طائرة بدون طيار مجهولة تخرق المجال الجوي الكويتي تتناقض مع ما كشفته الحكومة للهيئة التشريعية بشأن البروتوكولات الأمنية خلال جلسة خاصة في الجولة التشريعية الأخيرة. ودعا جميع الوزراء إلى إعطاء الأولوية لحماية الأمن القومي والسيادة ، مؤكداً على ضرورة تنفيذ جميع البروتوكولات الأمنية المقدمة إلى الجمعية.

علاوة على ذلك ، أكد النائب السابق ناصر الدويلة أنه على الرغم من أن الهجوم على أرامكو السعودية أمر مؤسف ، إلا أن دول مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة يجب أن تكون حذرة لأن مسارات العمل الاندفاعية ستترك لدول مجلس التعاون الخليجي "صفر برميل وإنتاج".

 

المصدر: المصطلحات

: 313

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا