باكستاني، المرأة، بيرنز، الابنة، أليف، ب، إلوبينغ

أحرقت امرأة في باكستان ابنتها البالغة من العمر 17 عاما على قيد الحياة يوم الأربعاء لمعاقبتها على الزواج من رغبات الأسرة، وآخرها في سلسلة من ما يسمى "جرائم الشرف" التي أودت بحياة ما يقرب من 1000 امرأة كل عام في البلد الإسلامي المحافظ.

وتقول الشرطة ان والدة زينات رفيق، بارفين، ارتبطت بسرير طفل وغرقتها بالكيروسين قبل ان تشعل النار. وقال نيجات بيبى الذى يعيش فى الجوار ان الجيران فى الحي المزدحم فى الطبقة العاملة فى مدينة لاهور الشرقية بدأوا عندما سمعوا الصراخ بيد ان افراد اسرهم منعواهم من دخول المنزل.

وصلت الشرطة في نهاية المطاف وعثرت على الجسم المتفحمة بالقرب من الدرج. واعتقلوا الأم بعد ذلك بوقت قصير.

وقال حسن خان للصحافيين ان الاثنين "كانا في الحب منذ ايام دراستنا" لكن الاسرة رفضت العديد من مقترحات الزواج مما اضطرها الى الابحار الشهر الماضي. وأظهر شهادة خطية بالموافقة التي وقعتها زوجته أمام قاض. وأظهر أيضا صور الهاتف المحمول من زينات يبتسم يرتدي ثوب أحمر.

وقال الشيخ حماد، مسؤول الشرطة المحلية، أن بارفين اعترفت بقتل ابنتها بمساعدة ابنها أحمر. ونقل عن المرأة قولها "ليس لدي أي ندم". وقال ضابط شرطة آخر، إبادات نزار، إن الجثة أظهرت علامات الضرب والخنق.

ويقتل مئات النساء كل عام في باكستان في كثير من الأحيان من قبل أفراد أسرهن - لانتهاك معايير المحافظة المحافظة على الحب والزواج. وينظر إلى الجنس خارج الزواج من قبل الباكستانيين المحافظين وصمة عار على شرف أسرة المرأة بأكملها، والتي لا يمكن إزالتها إلا بقتلها.

وفى الاسبوع الماضى اشتعلت النيران ماريا بيبى المدرسية لرفضها الزواج من رجل مرتين فى سنها. المشتبه به الرئيسي في القضية - والد الرجل الذي رفضت الزواج - والأربعة الأخرى في الحبس الاحتياطي. وقبل شهر، اعتقلت الشرطة 13 عضوا بمجلس قبلي محلي يزعم أنهم خنقوا فتاة وأطلقت النار عليها لمساعدة صديق لها. تم العثور على جثة متفحمة من عمر رياسات البالغ من العمر 17 عاما في عربة محترقة.

وقال خان زوج المرأة التى قتلت فى لاهور ان والدتها وعمها زارتها قبل ثلاثة ايام لمحاولة اقناعها بالعودة الى الوطن وعقد حفل زواج مع الاسرة حتى لا تصنف على انها شخص قد هرب. وذكر زوجته قائلا له: "لا تدعني أذهب، سيقتلونني".

: 2811

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا