أخبار حديثة

أقلام الرصاص وأقلام الرصاص المستخدمة في التزوير متوفرة عبر الكويت في المكتبات

إن الأقلام وأقلام الرصاص المستخدمة في التزييف والتزوير والوثائق والاستيلاء على حقوق الآخرين متاحة بسهولة في جميع أنحاء الكويت في المكتبات والمكتبات وحتى في بعض محلات البقالة.

واضافت الصحيفة ان ذلك يعود الى غياب الرقابة من قبل السلطات المعنية وغياب الرقابة. واظهر استطلاع للرأى ان هذه الاقالم واقلام الرصاص التى لا تكلف اكثر من ربع دينار يتم استيرادها بشكل غير قانونى الى البلاد واستخدمها المحتالون لصياغة الوثائق.

وقد أصبح كثير من الناس ضحايا لهذه الأقلام بعد أن تختفي التوقيعات أو المبلغ المذكور في الوثائق والعقود الرسمية، ونتيجة لذلك فقد الكثير من الناس حقوقهم. وبعد التحقق من انتشار هذه الأقلام في السوق المحلية، ذهبت يوميا إلى قاعات المحاكم بحثا عن ضحايا التزوير.

أبو عبد الله، مالك شركة متعاقدة تم إخمادها من قبل مقاول مجهول الهوية. وقال إنه وقع شيك بقيمة 5000 دينار كويتي باستخدام القلم الذي قدمه له متعاقد ثم اكتشف لاحقا أنه تم تغيير المبلغ إلى 50،000 دينار كويتي. لم يكن يعرف كيف تم تغيير المال بسهولة وبدون أي علامات الغش على الشيك حتى علم بوجود هذه الأقلام وكان متأكدا من أنه كان الضحية.

من ناحية أخرى، كشف الخبير الأمني ​​الفريق المتقاعد الفريق طارق حمادة أن هذه الجرائم ظهرت منذ عدة سنوات. وشدد على خطورة هذه الجرائم واستخدام هذه الوسائل من قبل عصابات متخصصة في سرقة وابتزاز رجال الأعمال.

هناك مخاوف بشأن استخدام هذه الأقلام ليس من قبل الغرباء ولكن من قبل المقربين أو بعبارة أخرى الأمناء وبعض الموظفين في الشركات لغرض التلاعب المالي أو تسهيل الاختلاس. ودعا إلى تفعيل القوانين لمنع استيراد مثل هذه المنتجات إلى البلاد والحد من انتشار وبيع هذه الأقلام والأقلام من قبل وزارة التجارة والصناعة وإدارة الجمارك العامة. كما دعا إلى إطلاق حملات توعية من خلال وسائل الإعلام ومؤسسات الدولة.

وكشف عن أن البعض يستفيد من هذه الأقلام لإغراء النساء وخداعهم بالتوقيع على عقود غير رسمية دون علمهم ومن ثم يتم مسح جميع البيانات.

وأكدت مصادر رسمية في دائرة حماية المستهلك وإدارة الجمارك العامة عدم مسؤوليتهم عن إمكانية الوصول إلى هذه الأقلام وأقلام الرصاص في الأسواق المحلية، مؤكدين أنهم لا يتمتعون بسلطة حظرها ما داموا لا يعطون تعليمات في هذا الصدد.

المصدر: أرابتيمس

: 1205

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا