التخطيط لاستخدام غاز البترول المسال للسيارات

28 August 2015 الكويت

وتدرس الكويت امكانية اعادة طرح الخطة لتحويل السيارات الى الغاز البترولي المسال بدلا من البنزين والديزل بهدف تقليص الدعم السنوي المخصص للوقود الذي يكلف حاليا الصندوق العام مبلغا ضخما من المال، وفقا لما نقلته صحيفة "الأنباء" عن مصادر رسمية من قطاع النفط. وكشفوا أن أعضاء مجلس إدارة مؤسسة البترول الكويتية طرحوا الفكرة وناقشوا سبل تنفيذها، مشيرا إلى اهتمام عالي المستوى بإنجاز الدراسات في أقرب وقت ممكن من أجل إجراء مسح وتحديد مقدار والمال الذي سيتم حفظه من تنفيذ الخطة، وتحديد أنواع المركبات التي سوف تستفيد من هذه الخطوة بما في ذلك حافلات النقل العام والشاحنات وسيارات الأجرة.

وقالوا ان وزير البترول ووزير الدولة لشؤون الجمعية الوطنية الدكتور علي العمير اصدر تعليمات الى قطاعات التخطيط في مؤسسة البترول الكويتية للنظر بجدية في هذه المسألة وتقديم تقاريرها الى مجلس الادارة. وأوضحت المصادر أن المبلغ الذي تنفقه الدولة كدعم سنوي للوقود سيقلل من بدء تشغيل السيارات على الغاز المسال. وينبغي أن تكون طريقة جيدة للتقليل التدريجي من الدعم على الوقود، خاصة وأن البروبان والبيوتان المستخدمان في غاز الطهي، في وفرة في الكويت.

ويجري حاليا تصدير نحو 85 في المائة من غاز البترول المسال إلى البلدان التي تستخدم فيها لتشغيل السيارات. وذهبوا إلى شرح أن الغاز الطبيعي المسال سوف يكلف أقل من الوقود بسبب تكلفة الإنتاج أرخص. وسوف يحقق الهدف من الاقتصاد لأن سعر غاز البترول المسال هو أرخص من الوقود أو أي مشتقات البترول. كما أن المركبات التي تستخدم غاز البترول المسال تسبب تلوثا بيئيا أقل مقارنة بالمنتجات النفطية الأخرى.

وفيما يتعلق بتكلفة تحويل محرك السيارة للعمل على غاز البترول المسال، قالت المصادر إن تحويل محرك البنزين إلى محرك غاز البترول المسال سيكلف حوالي 400 دولار (120 دينارا كويتيا)، مضيفا أن محطات الغاز الخاصة غير مطلوبة حيث يمكن استخدام محطات البنزين الحالية للبيع اسطوانات الغاز للمركبات. ونقلت صحيفة "الرأي" عن مصادرها قولها إن إدارة المرور العامة ستغير قريبا تصميم رخص القيادة على أساس نوع السيارة. وأوضحت المصادر أن هذا هو جزء من الخطوات التي يتم اتخاذها لإلغاء حوالي 37،000 رخصة قيادة للمغتربين بسبب عدم وجود ملف أو تغيير مهنة أو عنوان، وأولئك الذين غادروا البلاد منذ سنوات ولكنهم لا يزالون مسجلين في قاعدة بيانات الدائرة. وأشارت المصادر إلى تغيير تصميم رخص القيادة سيكون مفيدا، بحيث أن أي شخص ليس لديه ملف لرخصة القيادة أو الحصول على الترخيص عن طريق الاحتيال سوف تفقد على الفور ذلك. وفي وقت سابق أكد الوكيل المساعد لشؤون المرور في وزارة الداخلية اللواء عبد الله المهنا أنه تم إصدار العديد من التراخيص حتى لو كانت الوثائق مزورة. وحذر من أن مثل هذه الحالات الشاذة سيتم اكتشافها قريبا، خاصة عندما يتم تجديد التراخيص سنويا.

كما كشف النقاب عن خطة لتعديل شروط الحصول على رخصة قيادة. وقال انه سيتم الاعلان عن الشروط رسميا بعد الموافقة على الاقتراح. وأكد أن القرار الوزاري بشروط الحصول على الترخيص ينطبق على الجميع، مشيرا إلى أن قطاع المرور يدرس الحاجة إلى تنظيم استخدام التراخيص العامة والحد منه فقط للمركبات الكبيرة. وفي الوقت الحاضر، يطلب من المغتربين المتقدمين للحصول على ترخيص الحصول على تأشيرة سارية المفعول، ويقيمون في البلاد لمدة سنتين على الأقل، ويحملون شهادات جامعية، ويتقاضون راتبا لا يقل عن 600 دينار كويتي شهريا. وعلاوة على ذلك، أكد المهنا أيضا الانتهاء من دراسة عن زيادة غرامات المخالفات المرورية الجسيمة بنسبة لا تقل عن 50 في المئة. وكشف عن ان النظام الجديد سيتم تطبيقه بعد موافقة نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ محمد الخالد الحمد الصباح.

 

المصدر : أراب تيمس

: 1781

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا