المدارس العامة في الكويت تم وضعه في حالة تأهب بعد اكتشاف أربع حالات من انفلونزا الخنازير

20 November 2015 الكويت

قال الدكتور بدر العيسى وزير التربية والتعليم فى الكويت اليوم الخميس ان المدارس فى الكويت فى حالة تأهب بعد اكتشاف انفلونزا الخنازير فى اربع حالات لانفلونزا الخنازير فى منشآت فى منطقتى حولي وعديلية. وقال الوزير لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان المصابين بالعدوى يعالجون، واتخذت الاحتياطات اللازمة لمنع انتشار المرض. وأبلغت الأسر عن الحالات.

واضاف "ان وزارة التعليم ستواصل التنسيق مع وزارة الصحة والمدارس التى تسجل اكثر من خمس حالات اصابة بانفلونزا الخنازير ستغلق". واضاف "هناك اتصالات منتظمة ومنتظمة مع وزارة الصحة للحصول على المشورة والتوجيه والاطباء يزورون جميع المدارس". وذكرت التقارير انه لا يوجد لقاح كاف لجميع الطلاب.

وفي 10 نوفمبر / تشرين الثاني، قال العيسى إن هناك حالة واحدة مؤكدة من أنفلونزا الخنازير (H1N1) لطالب يبلغ من العمر ست سنوات في مدرسة خاصة. وذكرت تقارير ناشئة من الكويت أن أحد معلمي جامعة الكويت كان إيجابيا لانفلونزا الخنازير. وأثارت القضية في كلية العلوم الاجتماعية حالة تأهب بين المعلمين والموظفين وإعداد غرفة خاصة للحالات المشتبه فيها. تم إنشاء خط ساخن للمساعدة في الاستفسارات والتسهيلات.

ومع ذلك، نفى عميد الكلية الشائعات بأن الدورات تم تعليقها، مصرا على أن الموظفين كانوا يعملون بشكل طبيعي. ووفقا لصحيفة "الجزيرة" الكويتية، رفض العديد من الآباء السماح لأطفالهم بالذهاب إلى المدرسة، مستشهدين بالمخاوف الصحية.

المدارس التي لاحظت الحالات المشتبه فيها لم تكن مستعدة لإبلاغ الآباء خوفا من أنها سوف تبقي أطفالهم في المنزل. ومع ذلك، فإن العديد من الآباء تبادلوا المعلومات على وسائل الإعلام الاجتماعية، واتفقوا على أن المدرسة لديها حالات مشتبه فيها، وأن أطفالهم لا ينبغي أن يحضر الفصول الدراسية.

وذكرت تقارير ان مستشفى فى مدينة الكويت تلقى 69 حالة انفلونزا الخنازير فى الشهرين الماضيين. وقال مسؤولون صحيون لصحيفة "الجريدة" المحلية ان 58 مريضا غادروا مستشفى عدن بعد ان تلقوا العلاج اللازم، ما زال 11 مريضا يعالجون. وقال المسؤولون ان بعض الحالات فى وحدة العناية المركزة بينما يوجد اخرون فى غرف منعزلة.

وقد لقى مريض، وهو كويتى يبلغ من العمر 68 عاما، مصرعه يوم الاربعاء بسبب المرض بينما توفى مواطن هنودى قبل ثلاثة ايام، وفقا لما ذكره المسؤولون. واضاف المسؤولون ان المستشفى يتخذ كل الاجراءات الممكنة عندما يتعامل مع اى حالة مشتبه فيها، بما فى ذلك الاتصال بالاسر والاصدقاء وتزويدهم باللقاح الضرورى بينما يثبطون صحتهم لمدة عشرة ايام.

المصدر: غولفنوس


: 2247

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا