هجوم انتحاري بالقنابل في المملكة العربية السعودية

04 July 2016 الدولية

ذكرت مصادر في قناة الجزيرة ان اربعة اشخاص بينهم اثنان من حراس الامن قتلوا في انفجار خارج المسجد النبوي في المدينة المنورة، ثاني اقدس مدينة في السعودية.

تظهر الصور على وسائل الاعلام الاجتماعية الدخان يتصاعد من حريق خارج المسجد حيث دفن النبي محمد.

ولم يعرف بعد سبب الانفجار الذى وقع مساء اليوم. واشارت بعض التقارير الى انها عملية انتحارية بينما قال آخرون ان اسطوانة غاز قد انفجرت.

وكان القاري زياد باتل (36 عاما) من جنوب افريقيا في المسجد عندما سمع انفجارا كما انتهت الدعوة الى صلاة الغروب.

وكان كثيرون في البداية يعتقدون أنه كان الصوت التقليدي، النار مدفع احتفالي، ولكن بعد ذلك شعرت يهز الأرض.

وقال ان "الاهتزازات كانت قوية جدا". "يبدو وكأنه مبنى ينفجر".

وقعت الانفجارات قبل صلاة المغرب مباشرة عندما كان الناس يكسرون صومهم داخل المسجد.

انفجارات القطيف

وفى الوقت نفسه، وقع انفجاران اخران بالقرب من مسجد فى مدينة القطيف الشرقية على ساحل الخليج، وفقا لما ذكره السكان.

وقال شهود عيان ان انتحاريا فجر نفسه خارج مسجد شيعي دون ان يسفر عن اصابات اخرى.

وأبلغوا عن رؤية أجزاء من الجسم ملقاة على الأرض في المنطقة التجارية بالمدينة.

وقال احد السكان لوكالة فرانس برس "انتحاري بالتأكيد، استطيع ان ارى الجثة" التي انفجرت الى قطع.

وقال نسيمة السادة، أحد السكان الآخرين، إن "مفجر واحد فجر نفسه بالقرب من المسجد".

وقال شاهد ثالث لوكالة رويترز أن انفجارا واحدا دمر سيارة متوقفة بالقرب من المسجد، ثم انفجار آخر قبل الساعة السابعة مساء بالتوقيت المحلي.

وقال خالد بتارفي، الكاتب في صحيفة "الجريدة السعودية"، ل "الجزيرة": "نحن في الأيام العشرة الأخيرة من رمضان، وهذه الأماكن مزدحمة بسبب صلاة المغرب.

ولم تعلن اي جهة مسؤوليتها عن الهجوم.

وفى صباح اليوم الباكر، اصيب اثنان من ضباط الامن بانفجار انتحارى نفسه بالقرب من القنصلية الامريكية فى مدينة جدة الساحلية على البحر الاحمر.

وقد اصبح ضباط الامن مشبوهين بوقوف رجل بالقرب من موقف مستشفى الدكتور سليمان فقيه الذي يقع مباشرة امام البعثة الدبلوماسية الاميركية. واضافت الوزارة "عندما قاموا بالتحقيق،" فجر نفسه بحزام انتحاري داخل موقف المستشفى "، مضيفا ان اثنين من ضباط الامن اصيبا بجروح طفيفة.

وفي كانون الثاني / يناير قتل اربعة اشخاص على الاقل في هجوم انتحاري على مسجد شيعي في منطقة الاحساء الشرقية.

وفي تشرين الأول / أكتوبر، أعلنت جماعة الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) مسؤوليتها عن تفجير انتحاري في مسجد شيعي في نجران قتل فيه شخص واحد على الأقل.

كما أعلن تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (المعروف أيضا باسم داعش) مسؤوليته عن هجوم على مسجد داخل مقر للقوات الخاصة في مدينة أبها في آب / أغسطس 2015. وقتل 15 شخصا في هذا الهجوم.

المصدر: الجزيرة والوكالات

: 9019

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا

  1. Author

    Where the world is heading

تتجه الأخبار