البقاء على قيد الحياة الربو الموسمية في الكويت

21 August 2016 الكويت

ويحذر الخبراء الطبيون في الكويت من أن العواصف الرملية، بالإضافة إلى الرطوبة التي تسبب لك في العرق خلال الصيف، وتؤدي إلى ظروف قاسية في الشتاء، هي من بين العوامل البيئية التي تؤدي إلى تفاقم الربو وأمراض الجهاز التنفسي الأخرى في المنطقة.

وأكد الدكتور محمد سمير، المدير الطبي الإقليمي في منديفارما في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، أن العديد من الدراسات التي أجريت في دول شبه الجزيرة العربية ذات معدل عواصف رملية مرتفعة قد أكدت زيادة انتشار الربو في تلك البلدان. مشيرا إلى أن العواصف الرملية تسبب في كثير من الأحيان آثارا صحية ضارة على وظيفة الجهاز التنفسي، وقال الدكتور سمير أن التعرض لمدة 15 دقيقة فقط لجسيمات الغبار العاصفة الرملية الصغيرة الحجم لديها احتمال أكبر لتفاقم الربو.

على الرغم من أن الربو يتطلب العلاج على المدى الطويل، فإنه يمكن أن تدار إذا اتخذت الاحتياطات المناسبة وفي الوقت المناسب. ويوصي الدكتور سمير بأن يبقى مرضى الربو في الداخل أثناء العواصف الرملية ويقلل من تعرضهم لمسببات الحساسية الشائعة التي قد تثير هجمات الربو أثناء العواصف الرملية.

كما يحذر من أن الغبار الذي يجمع في فتحات تكييف الهواء يمكن أن يكون عاملا ضارا إذا لم يتم الحفاظ عليها بانتظام وتنظيفها كل ستة أشهر. ويوصي باستخدام جهاز لتنقية الهواء لأنها تساعد على إزالة المواد المسببة للحساسية والجسيمات التي تؤدي إلى أعراض الربو. وأخيرا، يقول أن الناس يجب أن تبقى رطبة أثناء العواصف الرملية ورذاذ الماء على الوجه والعينين إذا كانت على اتصال مباشر مع الغبار.

: 2990

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا