أسعار السلع والسلع تستمر في الزيادة في السوق المحلية

17 October 2015 الكويت

ولا تزال أسعار السلع والسلع تتزايد في السوق المحلية وتحرق جيوب المستهلكين بسبب جشع التجار وخاصة خلال المناسبات الخاصة والمهرجانات الوطنية مثل العشورة والسنة الإسلامية الجديدة. واشتكى المشاركون الكويتيون والمغتربون في استطلاع للرأي أجرته صحيفة "الصياسة" يوميا من تضخم المواد الغذائية المختلفة مما يؤثر على رواتبهم.

وحثوا الحكومة على مراقبة السوق ومواجهة الجشع المفرط للتجار، مؤكدين أن أسعار المواد الغذائية في الكويت هي الأعلى ليس فقط في منطقة مجلس التعاون الخليجي ولكن أيضا في الشرق الأوسط بأكمله.

ومع ذلك، أشار العديد من المسؤولين في الأسواق والجمعيات التعاونية الاستهلاكية أسباب كثيرة لتبرير التضخم. ومن بين المبررات البارزة أن المتداولين غير معتادين في محاولة تحقيق أقصى قدر من الأرباح.

وقال عادل الحساوي أحد المستجيبين إن الارتفاع الأخير في الأسعار لا علاقة له بمهرجان عاشوراء لأنه ليس من المنطقي أن يكلف الكيلوغرام من الطماطم 1. دينار كويتي. وأصر على أن هذا السيناريو يصور المعدل الذي يمكن للمسؤولين المعنيين وتتجاهل وزارة التجارة والصناعة واجبها في مراقبة السوق الذي يستغله التجار الجشعون كفرصة لزيادة الأسعار خارج السقف.

وفي الوقت نفسه، أعربت أم مهند عن أسفها لأن أسعار السلع قد زادت إلى ما هو أبعد من خيال أي شخص، مؤكدة أن القوة الشرائية للدينار الكويتي تتضاءل في حين أن الرواتب راكدة. وحثت السلطة التشريعية على سن قانون يجرم أي تلاعب في الأسعار، مشيرا إلى أنها لاحظت استغلال التجار لكل فرصة، بما في ذلك الاحتفالات الإسلامية مثل عاشوراء، لزيادة أسعار السلع الأساسية

إلا أن مسؤولا في شركة استيراد وتجارة المواد الغذائية أحمد محمد أوضح أن الزيادة في الرسوم الجمركية وارتفاع تكلفة النقل قد أثرت على أسعار المواد الغذائية والخضراوات والفواكه، معتبرا أن الكويت تكافح مع عواقب الانخفاض في النفط الخام الدولي أسعار النفط.

ووافق على أن بعض التجار يبالغون في الزيادة، في حين أن بعض الأسواق ستزيد بسرعة أسعار السلع بمجرد إدراكها أن هذه المواد أصبحت أكثر تكلفة في الجمعيات التعاونية. وبالإضافة إلى ذلك، كشف مدير التسويق في جمعية تعاونية للمستهلكين موسى حسام أن الجمعيات التعاونية لا تحقق أداء جيدا في هذه الأيام، ولهذا السبب تنظم بانتظام معارض لتقليل أسعار الخضار والفواكه في أيام معينة من الأسبوع. مؤكدا أن الجمعيات التعاونية تتعرض لضغوط لزيادة أسعار بعض السلع لضمان تحقيق أرباح عالية، لأنها تعزى إلى فشل المجلس إذا كان الإقبال السنوي منخفضا.

المصدر: ثيتيمس

: 1866

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا