اللصوص سرقة 100 الأسلحة من رجال الشرطة

ومع تشكيل لجنة لتقصي الحقائق من قبل وزارة الداخلية للتحقيق في إنفاق الملايين من ميزانية فصول الضيافة، تكشف مصادر رفيعة المستوى أن هذه المسألة قد تقع بشكل كبير على كبار المسؤولين.

وتحدثوا عن فضيحة ضخمة شارك فيها مسؤول كبير في قطاع الأمن الخاص. وتتعلق الفضيحة بخسارة الأسلحة التي تقع تحت مسؤوليته، وتزويد الشرطة بالوجبات الغذائية التي استفاد منها نصف التكاليف، وإساءة استعمال السلطة بطريقة ساعدت فيه المركبات المناسبة، ومنزل وأشياء أخرى بشكل غير قانوني عن طريق انتهاك قانون الشرطة الانضباط.

وأوضحت المصادر أن هذا المسؤول خسر نحو 100 قطعة سلاح كانت تحت مسؤوليته الشخصية. ولم يقدم أي تقرير عن الأسلحة المفقودة بسبب إهماله والركود في تنفيذ المهام الموكولة إليه. كما أنه لم يجد عذر أفضل لفشله في المسؤولية بصرف النظر عن تأطير العديد من ضباط الشرطة. ولا يزال بعض هؤلاء الضباط في القوة بينما البعض الآخر من المتقاعدين وبقية الضباط المؤطرين قد لقوا مصرعهم. ومع ذلك، فشل في تغطية المسارات له تماما.

ولم يتم بعد تحديد موقع عدة أسلحة مفقودة. ولم يتم بعد تحديد هوية المستفيدين من هذه الأسلحة. تم إغلاق الملف المتعلق بالأسلحة المفقودة لأسباب غير معروفة في وقت ما، ولكن هناك نوايا لإعادة فتح هذا الملف نظرا لأهميته.

وحاول المسؤول تأطير ضابط أعلى رتبة. وبدلا من إجراء تحقيقات عن طريق التحقيق في أولئك الذين يعتبرون مشتبه فيهم، أمضى طاقته كتابة تقرير طويل اتهم فيه أولئك الذين لم يعودوا في الخدمة. وتشمل فضائح هذا المسؤول واحدة تدور حوله الاستيلاء على مركز للشرطة وتحويله إلى شاليه من فئة الخمس نجوم له ولأسرته، من خلال إساءة استخدام السلطة واستخدام الواسطة التي كان يتمتع بها على مدى السنوات القليلة الماضية. واستفاد من الشركات التابعة لسلطة عمله.

على سبيل المثال، كان قد طالب السيارات الفاخرة من إحدى تلك الشركات، مدعيا أنها سوف تستخدم لدوريات الأمن. ومع ذلك، عندما تلقى مكتبه السيارة، وانتهى الأمر حتى استخدامها من قبل أفراد عائلته. كما أفيد بأن المسؤول أجبر شركة على تزويده بسجل مسجل باسمه. الشركة في نهاية المطاف انحنى في وأعطاه منزل. وهذا انتهاك واضح لأوامر وتعليمات وزارة الداخلية التي تمنع أي موظف من استخدام سلطته لتحقيق مكاسب شخصية. وفي الماضي، رفعت قضية ضده على يد أحد ضباط الشرطة اتهم المسؤول بمساعدة المشتبه به في الفرار.

المصدر: أرابتيمس

: 714

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا