تم إخلاء الآلاف من الصيادين من الأحياء التي يعيشون فيها

02 April 2017 الكويت

وفي خطوة مروعة، تم طرد الآلاف من الصيادين أمس من منازلهم في شرق بعد دفع إيجارات شهر نيسان / أبريل. وقد أعطت السلطة وراء أمر الإخلاء ذريعة أنها تريد إزالة الأحياء.

ورفض الصيادون هذه الخطوة، قائلين انهم ليس لديهم فكرة عن اين سيذهبون مع جميع المعدات البحرية الثقيلة. "يجب أن نترك البلاد من أجل الخير"، أنها طغت.

وكشف صياد كويتي مرخص وراعي بعض هؤلاء الصيادين أنه دفع للتو إيجار نيسان / أبريل لموظفيه وصدم من جراء عملية الإخلاء. وقال إنه يتساءل عما سيقوم به هو وآخرون مع تراخيص قوارب الصيد وحيث يمكنهم استيعاب موظفيهم إذا هدمت مساكنهم في شرق. وقال: "أخشى أن تكون نهاية مهنة الصيد في الكويت".

وفي الوقت نفسه كشف رئيس اتحاد الصيادين الكويتي ثاهر السويان عن بعض الأشخاص الذين يحاولون قتل المهنة من خلال هذه التحركات والقمع ضد الصيادين منذ سنوات. واكد "على الرغم من كل هذه المشاكل والعقبات التي واجهناها، سنواصل القتال من أجل عدالة الصيادين. وتعود معظم المشاكل التي نواجهها إلى هدم قرية الصيادين في عام 2000. ولم توفر السلطات مسكنا بديلا لمدة 17 عاما ".

وحذر السويان من أن مضايقات الصيادين سيؤدي إلى قيام الصيادين المغتربين باختيار الدول المجاورة التي تهتم بهذه المهنة وتدعمها وتقدرها. واعرب عن اسفه لان الحكومة لم تتجاهل قضيتهم، بيد ان بعض سلطاتها حريصة على رمي متطلباتها الضرورية.

وحث السويان وزير الشؤون الاجتماعية والعمل هند الصبيح على التدخل وإصرار السلطات المعنية على الإسراع بإنشاء قرية الصيادين للمحافظة على مهنة الصيد من الانقراض.

وقال ان المهنة تعتبر "تراثا ولها مكان كبير في التاريخ الكويتي". واعتذر السويان لحكومة وشعب الكويت أن النقابة لن تتمكن من هذا الوضع من الوفاء بالتزامها المتمثل في الحفاظ على الأمن الغذائي لأن غالبية الصيادين الذين يغادرون البلاد سيغادرون البلاد، توقف.

: 2374

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا