التداول في التأشيرات

01 October 2015 الكويت

وقال النائب سعود أهاريجا .Aarija، بعد أن تلقى رد نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ محمد الخالد، أن الخطوات المتخذة لمعالجة قضية تجارة التأشيرات لا تكفي للحد من طموحات أولئك الذين يشاركون في هذا النشاط غير المشروع، أسئلة عن الشركات المتهمة بالتداول في التأشيرات ومستوى التنسيق بين وزارات الداخلية والشؤون الاجتماعية والعمل في حل المشكلة.

وفى الوقت الذى اشاد فيه الوزير بالرد السريع على استفساراته، تساءل لماذا لم تعالج السلطات المعنية بعد المشكلة التى بدأت منذ 11 عاما. وقال إن هناك تقارير تفيد بأن التحقيق وإحالة تجار التأشيرات إلى النيابة العامة متحيزة بالنظر إلى أنه تم إحالة 336 فقط من أصل 1،368 شركة وهمية إلى النيابة العامة لذلك طلب من الوزير توضيح ذلك.

وقال ان الوزير اكد ان وزارات الداخلية والشؤون الاجتماعية والعمل نسقت جهودها لمكافحة تجارة التأشيرات. وأضاف أن الوزير كشف النقاب عن خطط تكثيف البحث والتحقيق في الشركات الوهمية، فإذا ثبت أن هذه الشركات غير موجودة وأن أصحابها يتاجرون في تأشيرات الدخول، فإن الوزارة ستحيلهم إلى النيابة العامة، وتحفظ الملفات، وتفرض قيودا أمنية على هذه الشركات.

وفي موضوع آخر دعا النائب عسكر العنزي وزير التربية والتعليم العالي الدكتور بدر العيسى إلى السماح لأطفال وأحفاد أفراد الجيش البدون الذين انتهت صلاحية بطاقاتهم الأمنية وهم في طور التجديد، المدارس العامة. وأشار إلى أن العام الدراسي قد بدأ ومستقبل هؤلاء الأطفال في يد الوزير منذ أن أدى النظام المركزي لمعالجة أوضاع المقيمين غير الشرعيين (كسرسير) إلى التأخير في تجديد البطاقات الأمنية.

وفي الوقت نفسه، قال النائب سعدون العتيبي إنه حذر مرارا وزير الأشغال العامة والكهرباء والماء أحمد الجسار من سوء الإدارة والانتهاكات المالية في كل قطاع من وزارته من المناقصات لتنفيذ المشروع. وأضاف أنه طلب من الوزير أن ينظر في الانتهاكات المزعومة في مشروع مطار الكويت الدولي الجديد ولكن لم يتم اتخاذ أي إجراء على الرغم من توافر الأدلة.

وشدد على مشروع المطار، 2007 خطة الكهرباء في حالات الطوارئ والعديد من القضايا الأخرى تبين أن الوزير غير قادر وغير مهمل. وكشف عن أنه قدم تقريرا إلى الهيئة العامة لمكافحة الفساد وديوان المحاسبة للدولة لوقف مشروع محطة المطار الذي تبلغ كلفته التقديرية 600 مليون دينار، وهو أعلى من خطة الكهرباء الطارئة لعام 2007. وفي تطور آخر، قدم النائب حمدان العازمي 38 استعلام إلى الدكتور علي العبيد وزير الصحة. وسأل عن الانتهاكات في معهد الكويت للتخصصات الطبية، ونقص القوى العاملة الطبية في الوزارة، وسبل معالجة النقص في اليد العاملة نظرا لتوسع المستشفيات والعيادات. واستفسر أيضا عن الكاميرات المثبتة في سيارات الإسعاف لأنه يعتبر ذلك انتهاكا لرمز سرية الطبيب والمريض والجمعيات الطبية التي تخصم فيها رسوم العضوية من رواتب الأعضاء

المصدر: أرابتيمس

: 2528

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا