تم إقالة اثنين من ضباط الشرطة للمشاركة في الأنشطة غير الأخلاقية

وقالت صحيفة "الرأي" ان نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ محمد الخالد اصدر قرارا بانهاء خدمات ضابطين احدهما ضابط رفيع المستوى يعمل في قسم مجهول ويعمل الاخر في السجن المركزي.

وقد تم إقالة الضابط الأعلى بسبب نشاطه المثلي المزعوم الذي شارك فيه قريبه والضابط الآخر بتهريب الهواتف الخلوية إلى نزيل يعتقد أنه قريب له. وقد اتخذ قرار إنهاء الخدمات بعد أن تلقى الوزير معلومات عن الضابط الأقدم بعد شكوى قدمها بشكل مفاجئ من قريبه الذي أفيد بأنه أصيب بسلوك المواطن الأكبر.

ثم طلب الوزير من وكيله المساعد تشكيل لجنة مؤلفة من ضابطين رفيعي المستوى اكتشفا أن الضابط الأقدم كان ضالعا في النشاط غير الأخلاقي مع قريبه. ووجدت اللجنة رسائل غير لائقة على الهاتف الخليوي للأقارب وتحويلات الأموال بآلاف الدنانير في حساب الضحية.

كما اتهم نفس الضابط بارتكاب مخالفات مالية بتغطية موظف في الوزارة كان يتقاضى راتبه الشهري دون أن يباشر عمله لفترات طويلة. وأطلق الضابط الآخر للاستفادة من منصبه لارتكاب الجريمة. وهو المسؤول عن الحفاظ على أمن السجن وضمان عدم عبور أي مواد محظورة عبر بوابة السجن. وقيل إنه تورط في تهريب الهواتف الخلوية إلى سجين ينتمي إلى "حركة الكتلة الشعبية". ووفقا للمصادر فإن السجين يشارك الزنزانة مع سياسي معروف.

المصدر: أرابتيمس

: 2849

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا