الإمارات العربية المتحدة بناء الجبل لجلب المزيد من المطر

05 May 2016 جنرال لواء

وترغب الإمارات العربية المتحدة في بناء جبل حتى تتمكن الأمة من السيطرة على الطقس، ولكن بعض الخبراء يشككون في فعالية هذا المشروع، الذي قد يبدو أشبه بخطة الشيطان جيمس بوند الشريرة من حل للجفاف.

البناء الفعلي للجبل لا يتجاوز براعة الهندسة في دولة الإمارات العربية المتحدة. وقد قامت الدولة الصغيرة في شبه الجزيرة العربية بسحب المشاريع البيئية الضخمة من قبل، مثل جزر النخيل الاصطناعية قبالة ساحل دبي وتلال تزلج داخلي في مول الإمارات. ولكن الغرض العلمي من الجبل هو موضع شك.

ويتعاون المركز الوطني للأرصاد الجوية والزلازل في الإمارات العربية المتحدة حاليا مع المؤسسة الجامعية لأبحاث الغلاف الجوي في الولايات المتحدة الأمريكية في مرحلة التخطيط الأولى للمشروع الطموح، وفقا ل "أربيان بزنس". أعطت حكومة الإمارات العربية المتحدة المجموعتين مبلغ 400 ألف دولار لتمويل ما إذا كان بإمكانهما جلب المزيد من الأمطار إلى المنطقة من خلال بناء جبل من شأنه أن يعزز زيادة البذر السحابي.

وفي الأسبوع الماضي، كشفت الشركة عن أن دولة الإمارات أنفقت 588 ألف دولار على البذر السحري في عام 2015. وعلى مدار السنة، قامت 186 رحلة بتفريق كلوريد البوتاسيوم وكلوريد الصوديوم والمغنيسيوم إلى السحب، وهي عملية يمكن أن تؤدي إلى هطول الأمطار. الآن، تأمل دولة الإمارات العربية المتحدة في أن تتمكن من تعزيز العملية الكيميائية عن طريق إجبار الهواء في جميع أنحاء الجبل الاصطناعي، وخلق الغيوم التي يمكن أن تكون البذور بسهولة أكبر وكفاءة.

يقول رولف بروينتجس، الباحث الرائد في المركز نكار، ل "أربيان بزنس": "ما ننظر إليه هو تقييم التأثيرات على الطقس من خلال نوع الجبل، ومدى ارتفاعه، وكيف ينبغي أن تكون المنحدرات". واضاف "سيكون لدينا تقرير عن المرحلة الاولى هذا الصيف كخطوة اولية".

ولكن بعض العلماء لا يتوقعون أن يؤدي البحث الذي تجريه الوكالة الوطنية للبحوث الزراعية (نكار) إلى ألب محفزة بالمطر. وقال أستاذ الفيزياء في جامعة أكسفورد ريموند بيريهمبرت: "أشك حقا في أنه سيعمل". "كنت بحاجة لبناء ريدج طويلة، وليس مجرد مخروط، وإلا فإن الهواء سوف تذهب للتو. حتى لو كنت تستطيع أن تفعل ذلك، والجبال تسبب الأمطار المحسنة المحلية على الجانب المنحدر، ولكن ليس كثيرا اتجاه الريح السحابية المستمرة، وإذا كنت بحاجة إلى البذر سحابة للحصول حتى المطر ابتلاع، فإنه من غير المرجح حقا للعمل كما أن هناك القليل جدا من الأدلة على أن سحابة البذر ينتج كميات كبيرة من الأمطار ".

ويعتقد بيريهومبيرت، المتخصص في الجيوفيزياء وتغير المناخ، أن البيئة الإقليمية ستجعل المشروع صعبا بشكل خاص. وقال "ان دولة الامارات العربية المتحدة صحراوية بسبب انماط الرياح الناجمة عن التجمعات الجوية العالمية، وان اي جبل يبنيه لن يغير تلك".

ويرى بييرومبيرت أن نكار هي منظمة محترمة سوف تكون قادرة على استخدام "كمية صغيرة من المال للبحث في المشكلة". ويعتقد أن بعض دراسة علمية جيدة تأتي من الجهد، وربما تساعد على تحديد لماذا منطقة ساخنة رطبة تحدها فإن المحيطات لا تسقط إلا القليل من الأمطار.

لكنه يعتقد أن المبلغ الأدنى ينبغي أن يدخل في مشروع آخر: "إنهم سيصبحون أفضل حالا من تحويل الأموال إلى محطات تحلية تعمل بالطاقة الشمسية". إذا لم ينجح المشروع، فإن الإمارات الغنية على الأقل تبلغ مساحتها 125 ألف متر مربع، قدم داخلي حديقة الثلج لنتطلع إلى في عام 2008

المصدر: فوكاتيف

: 3936

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا