الترشيح اللفظي بين أعضاء كتوف المتصاعدة إلى فيستيكوفس

تفاقم التصعيد اللفظي بين أعضاء اتحاد نقابات العمال الكويتي تدريجيا ليصبح انتصارات في المؤتمر العام السابع عشر للاتحاد الذي عقد داخل قاعة اتحاد عمال البترول والبتروكيماويات في منطقة الأحمدي مساء الاثنين. وكان من المقرر أن يعقد الاجتماع في الساعة 4:00 بعد الظهر متأخرا لمدة ساعة أخرى بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني، وتجمع قادة النقابات أمام المكان مع إثارة خطيرة عندما طلب أحد المنظمين منهم إبراز بطاقات الهوية لتحديد الهوية والتوقيع عليها قبل الدخول. وقد تجاهل بعضهم الطلب قائلا إن توقيعاتهم ستستخدم ضدهم عندما تتخذ القرارات التي يعارضونها.

واعترض عدد من النقابيين على الاجراءات التى ادعوا انه لا توجد قائمة واضحة للدخول ولم يكن للمنظمين الحق فى تنظيم الاتفاقية. وفور انضمام المعارضين للاجتماع، أعلنوا أن الاتفاقية تأجلت حتى 4 أبريل وسط خلاف شديد وأصوات متعارضة.

لم يكن المكان هادئا حتى تم إجلاء القاعة لصلاة المغرب. وقد انسحبت المعارضة فجأة من انتخاب اللجنة التنفيذية. وقال عامر بساس رئيس نقابة عمال القطاع العام في تعليقه ان الاتفاقية انتهكت القواعد واللوائح. واشتكى من السماح لبعض الأعضاء في القاعة مع منع الآخرين، وعدم اكتمال النصاب، والعديد من الانتهاكات الأخرى.

وبحسب الأمين العام لاتحاد عمال القطاع العام مرزوق عبد الله، فإن بعض الأشخاص الذين سمح لهم بالدخول إلى القاعة ليسوا أعضاء في الاتحاد. واشار الى ان اربعة نقابات فقط سمح لها داخل القاعة، في حين طبعت بطاقات الهوية لبعض الناس، مع أسماء غير مكتملة. من جانبه قال رئيس نقابة عمال الشئون الاجتماعية سالم شبيب العجمي ان الحادث كان فوضى وانه محاولة لاحباط الانتخابات. ولاحظ أن الشرطة لم تلعب الدور المتوقع، مما أدى إلى مناوشات بين بعض الأعضاء. واضاف ان الاتفاقية واصلت بعد ذلك انتخاب المجلس واعتماد العضوية. واكد مجددا ان نتائج الانتخابات ستعلن بعد ذلك.

المصدر: أرابتيمس

: 847

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا